الصفحه ٢٤١ : الأفراد على الشعور بالواجب والإِسلام يستفيد من هذه الأُسس أيضاً في أساليبه التربوية ، إلا أنه يتضمن منهجاً
الصفحه ٢٤٥ : بها العبد سراً لم تضرَّ إلا عاملها ، وإذا عمل بها علانية ولم يعيَّر
عليه أضرّت بالعامة»(١)
.
انحراف
الصفحه ٢٦٦ : الإِنسان أن يقيد غرائزه ، كذلك الوصول إلى الكمال الإِنساني وبلوغ مرحلة القيم والفضائل فانه لا يتيسر إلا
الصفحه ٢٧٢ : الرجل والمرأة فقط ، بل المقصود من ذلك معنى أوسع لا يعتبر الميل للإِتصال الجنسي إلا مظهراً من مظاهره
الصفحه ٢٨٠ :
هذا الدور لا يستطيع القيام به إلا
الآباء والأُمهات العفيفون الذين يحذرون من القيام بالأعمال
الصفحه ٢٨٧ : حَافِظُونَ إِلَّا عَلَىٰ أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا
مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ فَمَنِ
الصفحه ٢٩٥ : العقدة وإن كان يعاني صراعاً شديداً في باطنه إلا أنه يسعى في أن لا يفشي هذا السر المكنون بين الناس
الصفحه ٢٩٨ : والتشتيت . وهكذا فالطفل الذي يشعر بأن جو الأسرة وحجر الوالدين ليسا إلا مقراً للكراهية والحقد ، ولا يستطيع
الصفحه ٣٠٥ : »(٣)
.
يعتبر موضوع النقد من المسائل الإِجتماعية
المهمة التي لسنا بصددها الآن . إلا أننا نريد القول بأن الأفراد
الصفحه ٣١٧ : الصادق عليهالسلام : «الكِبرُ رداءُ
الله . فمن نازع الله عز وجل رداءَهُ لم يَزِدُه الله إلا سَفالاً
الصفحه ٣١٩ :
قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
: «إن التواضُعَ لا يزيدُ العبد إلا رِفعةً . فتواضعوا رحمكم
الصفحه ٣٣٤ : الإِمام الباقر عليهالسلام : «ما دخل قلبَ امرءٍ
شيء من الكبر إلا نقَص من عقله مثلُ ما دخله من ذلك ، قلّ أو
الصفحه ٣٣٦ :
فنظر إليه فقال : ما هذا بمجنون . ألا
أخبركم بالمجنون حق الجنون ؟!
قالوا : بلى يا رسول الله
الصفحه ٣٣٧ : تماماً . إنها لا تنظر في نشاطاتها إلا إلى وجود الفرد ومنافع (الأنا) فقط ، فيتذكر حقوقه جيداً لكنه ينسى
الصفحه ٣٤٣ : الفتوى أن الحصول على الماء
لو كان متوقفاً على هبة الغير له ، وكان الواهب لا يمنحه الماء إلّا بمنّة أو ذلة