الصفحه ٣٥ : »(١)
.
تنمية الصدق في الحديث :
إن من أهم واجبات الوالدين في تربية
الطفل هو تنمية فطرة الصدق المودعة عنده
الصفحه ٣٩ : الأسلوب المتداول ـ الذي تعده التربية الحديثة فاشلاً تماماً ـ يقضي بأن يصنّف الطلاب كل يوم على حسب الدرجات
الصفحه ٤٠ : »(١)
.
الاعتدال في العبادة :
من تعاليم الإِسلام الاعتدال في العابدة
. إن علماء الحديث يوردون في هذا الصدد روايات
الصفحه ٤٤ : على الصدق في الحديث أن يحترموا شخصيتهم منذ البداية بصورة معقولة ، ويحذروا من احتقارهم الذي يؤدي إلى
الصفحه ٥١ :
: «إجتنبوا الكذب وإن رأيتم فيه النجاة فإن فيه الهلكة»(١)
.
وفي حديث آخر يقول الإِمام موسى بن جعفر
الصفحه ٥٤ : : إنه عبدي سرق مني ثلاثة آلاف دينار وهرب . فأغلظ المنصور في الحديث مع الغلام وأيّد الغلام كلام سيده في
الصفحه ٦١ : أكرم الله عز وجل»(٢)
.
وفي الحديث الشريف ، قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
: «من أكرم أخاه
الصفحه ٦٥ : الفاضلة في نفس الطفل»(١)
.
وإذا عدنا إلى الحديث الذي سبق شرحه في
المحاضرة السابقة ، وجدنا أن
الصفحه ٧٠ : هانت عليه
نفسه فلا تأمن شره»(٢)
.
وفي حديث عن الإِمام أمير المؤمنين عليهالسلام : «هانت عليه نفسه
من
الصفحه ٧٥ : بذلك أن ينالا هذه المرتبة العظيمة .
ومن خلال الحديث التالي نتبيّن عظمة
شخصية أبناء رسول الله
الصفحه ٩٠ : صلىاللهعليهوآلهوسلم
كان يعامل جميع الأطفال سواء كانوا أبناءه أو أبناء غيره بالشفقة والعطف والحنان . وقد جاء في الحديث
الصفحه ٩٣ : يحترم شخصيتهم . هذا العمل الفريد من نوعه دعاء علماء الحديث إلى أن يوردوا أحاديث (إستحباب التسليم على
الصفحه ٩٤ : بينهما ؟»(٢)
.
وفي حديث آخر : «إعدلوا بين أولادكم كما
تحبون أن يعدلوا بينكم»(٣)
.
أمل الطفل :
إن
الصفحه ٩٨ : الحديثة تهتم
بمشاركة الكبار مع الأطفال في ألعابهم إهتماماً بالغاً ، فإن علماء النفس يرون في ذلك واجباً من
الصفحه ٩٩ : الصدد . إن اللعب مع الأطفال من الأمور المستحبة في الشريعة الإِسلامية ، وقد أورد علماء الحديث نصوصاً