تنبيهات
وينبغي التنبيه على امور :
الأوّل : إنّ المحمول عليه فعل المسلم هل الصحّة باعتقاد الفاعل أو الصحّة الواقعيّة؟
____________________________________
وينبغي التنبيه على امور :
الأوّل : إنّ المحمول عليه فعل المسلم هل الصحّة باعتقاد الفاعل أو الصحّة الواقعيّة؟.
أي : الصحّة باعتقاد الحامل كما في الأوثق ، فيرجع الكلام إلى أنّ الثابت بقاعدة أصالة الصحّة هل هي الصحّة عند الفاعل أو الصحّة عند الحامل؟ ثمّ الصور المتصوّرة في هذا المقام ـ من حيث علم الحامل بعلم الغير بصحيح الفعل وفاسده أو بجهله كذلك أو عدم علم الحامل بحال الفاعل ، ومن حيث تطابق اعتقاد الحامل والفاعل على الصحّة أو تخالفهما على نحو التباين الكلّي أو العموم والخصوص المطلق ـ وإن كانت كثيرة كما في الأوثق ، إلّا أنّا نكتفي بما في شرح الاستاذ الاعتمادي وهو واف بما يأتي في كلام المصنف قدسسره من الصور حيث قال :
توضيح الكلام : إنّ حال النسبة بين اعتقاد الفاعل واعتقاد الحامل تتصوّر على سبعة وجوه :
الأوّل : هو تطابق الصحيح باعتقاد الفاعل مع الصحيح باعتقاد الحامل الذي هو الصحيح الواقعي في نظره ، كما إذا اعتقدا معا بصحّة النكاح بالعربي فقط.
الثاني : هو كون اعتقاد الحامل أعمّ من اعتقاد الفاعل ، كما إذا اعتقد الفاعل بصحّة النكاح بالعربي فقط ، واعتقد الحامل بصحّته بالفارسي أيضا.
الثالث : عكس ذلك.
الرابع : هو تباين الاعتقادين ، كما إذا اعتقد الفاعل بصحّته بالعربي فقط ، والحامل بصحّته بالفارسي فقط.
الخامس : الجهل بالتطابق والتباين.
السادس : كون الفاعل جاهلا بالمسألة.
السابع : كونه مجهول الحال.