قلت : اللمّة ـ بكسر اللام وتشديد الميم ـ الشعر يجاوز شحمة الاذن.
وكان عليهالسلام يخطب ، فرأى الحسن والحسين عليهمالسلام عليهما قميصان أحمران يمشيان ويعثران ، فنزل إليهما صلىاللهعليهوآلهوسلم ولم ينكر لباسهما. وقال : وروى الجمهور انّ النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم كان يصبغ ثيابه كلها حتى عمامته بالصفرة ، ولبس صلىاللهعليهوآلهوسلم بردين أخضرين ، ودخل مكة وعليه عمامة سوداء (١).
وفي المبسوط : ولبس الثياب المفدمة بلون من الألوان ، والتختّم بالحديد ، مكروه في الصلاة (٢). فظاهره كراهية المشبع مطلقا ، واختاره أبو الصلاح (٣) وابن الجنيد (٤) وابن إدريس (٥) والاولى حمل رواية حماد عليه ، والتخصيص بالحمرة أخذه المحقق من ظاهر كلام الجوهري (٦).
الرابعة : تكره في ثوب فيه تماثيل أو خاتم أو سيف ممثلين ، سواء الرجل
__________________
ورواية البراء في : سنن ابن ماجة ٢ : ١١٩٠ ح ٣٥٩٩ ، الجامع الصحيح ٤ : ٢١٩ ح ١٧٢٤.
(١) تذكرة الفقهاء ١ : ٩٩.
وعدم إنكاره صلىاللهعليهوآلهوسلم لباس الحسنين في : مسند احمد ٥ : ٣٥٤ ، سنن ابن ماجة ٢ : ١١٩٠ ح ٣٦٠٠ ، الجامع الصحيح ٥ : ٦٥٨ ح ٣٧٧٤ ، سنن النسائي ٣ : ١٠٨.
وصبغ ثيابه صلىاللهعليهوآلهوسلم بالصفرة في : سنن أبي داود ٤ : ٥٢ ح ٤٠٦٤.
ولبسه صلىاللهعليهوآلهوسلم بردين أخضرين في : سنن أبي داود ٤ : ٥٢ ح ٤٠٦٥.
ودخوله صلىاللهعليهوآلهوسلم مكة وعليه عمامة سوداء في : مسند احمد ٣ : ٣٦٣ ، صحيح مسلم ٢ : ٩٩٠ ح ١٣٥٨ ، سنن ابن ماجة ٢ : ٩٤٢ ح ٢٨٢٢ ، سنن أبي داود ٤ : ٥٤ ح ٤٠٧٦ ، الجامع الصحيح ٤ : ٢٢٥ ح ١٧٣٥ ، سنن النسائي ٥ : ٢٠١.
(٢) المبسوط ١ : ٩٥.
(٣) الكافي في الفقه : ١٤٠.
(٤) مختلف الشيعة : ٨٠.
(٥) السرائر : ٥٦.
(٦) راجع الصحاح ٥ : ٢٠٠١ ـ مادة فدم.