الرفع فيها خاصة.
وقال الشيخ في الخلال : يجوز ان يهوي بالتكبير (١) وهو حق الاّ ان التكبير في القيام أفضل.
وأوجب ابن أبي عقيل تكبير الركوع والسجود (٢) وأوجب سلار ذلك وتكبير القيام (٣) عملا بظاهر الاخبار ، كما في رواية زرارة عن الباقر عليهالسلام : « إذا أردت أن تركع فقل وأنت منتصب : الله أكبر » (٤) ورواية الحلبي عن الصادق عليهالسلام : « إذا سجدت فكبّر » (٥).
ويعارض بخبر أبي بصير عنه عليهالسلام : أدنى ما يجزئ في التكبير في الصلاة واحدة (٦) مع استقرار الإجماع على خلاف قوليهما.
العاشرة : يستحب الذكر أمام التسبيح إجماعا. قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : « اما الركوع فعظموا الرب ، واما السجود فاجتهدوا في الدعاء ، فقمن ان يستجاب لكم » (٧).
وليكن رواه زرارة عن الباقر عليهالسلام : « رب لك ركعت ، ولك أسلمت ، وبك آمنت ، وعليك توكلت ، وأنت ربي خشع لك سمعي وبصري ، وشعري وبشري ، ولحمي ودمي ، ومخي وعصبي ، وعظامي وما أقلته قدماي ، غير مستنكف ولا مستكبر ولا مستحسر » (٨).
__________________
(١) الخلاف ١ : ٣٤٧ المسألة : ٩٦.
(٢) مختلف الشيعة : ٩٦.
(٣) المراسم : ٦٩.
(٤) الكافي ٣ : ٣١٩ ح ١ ، التهذيب ٢ : ٧٧ ح ٢٨٩.
(٥) الكافي ٣ : ٣٢١ ح ١ ، التهذيب ٢ : ٧٩ ح ٢٩٥.
(٦) التهذيب ٢ : ٦٦ ح ٢٣٨.
(٧) المصنف لعبد الرزاق ٢ : ١٤٥ ح ٢٨٣٩ ، مسند احمد ١ : ١٥٥ ، سنن الدارمي ١ : ٣٠٤ ، صحيح مسلم ١ : ٣٤٨ ح ٤٧٩ ، سنن أبي داود ١ : ٢٣٢ ح ٨٧٦ ، سنن النسائي ٢ : ١٩٠. مسند أبي يعلى ١ : ٣٣٢ ح ٤١٧ ، شرح معاني الآثار ١ : ٢٣٣ ، السنن الكبرى ٢ : ١١٠.
(٨) الكافي ٣ : ١٣٩ ح ١ ، التهذيب ٢ : ٧٧ ح ٢٨٩.