السلام : « إذا نقص المؤذن ، وأنت تريد ان تصلي بأذانه ، فأتمّ ما نقص » (١).
وليقل عند سماع الشهادتين : وانا اشهد ان لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وان محمدا عبده ورسوله ، رضيت بالله ربا ، وبالإسلام دينا ، وبمحمد رسولا ، وبالأئمة الطاهرين أئمة. اللهم صلى على محمد وآل محمد. اللهم رب هذه الدعوة التامة ، والصلاة القائمة ، آت محمدا الوسيلة والفضيلة ، وابعثه المقام المحمود الذي وعدته ، وارزقني شفاعته يوم القيامة.
وعن الصادق عليهالسلام : « من قال حين يسمع أذان الصبح : اللهم إني أسألك بإقبال نهارك ، وادبار ليلك ، وحضور صلواتك وأصوات دعاتك ، ان تتوب عليّ انك أنت التواب الرحيم ، وقال مثله حين يسمع أذان المغرب ( الا انه يقول موضع نهارك ليلك وبالعكس ) (٢) ثم مات من يومه أو ليلته مات تائبا » (٣).
السادسة : يستحب الطهارة فيه إجماعا ، لما روي ان النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم قال : « حق وسنة أن لا يؤذن أحد إلاّ وهو طاهر » (٤).
ويجوز على غير طهر ، لقول علي عليهالسلام : « لا بأس ان يؤذن وهو جنب ، ولا يقيم حتى يغتسل » (٥) وهو يدل على انّ شرعية الطهارة في الإقامة
__________________
(١) التهذيب ٢ : ٢٨٠ ح ١١١٢.
(٢) العبارة موجودة في هامش ومذيّلة بكلمة ( صح ) ، وهي ليست في س والمصادر ، وكذلك ليست في المصادر التي شرحت ( الفقيه ) أو نقلت منه ، مثل : روضة المتقين ٢ : ٢٣٧ ، بحار الأنوار ٨٤ : ١٧٣ ، وسائل الشيعة ٤ : ٦٦٩.
(٣) الفقيه ١ : ١٨٧ ح ٨٩٠ ، أمالي الصدوق : ٢١٩ فلاح السائل : ٢٢٧. وفي : ثواب الاعمال : ١٨٣ ، عيون اخبار الرضا ١ : ٢٥٣ ، كشف الغمة ٢ : ٢٩١ عن الامام الرضا ٧.
(٤) السنن الكبرى ١ : ٣٩٧ ، تلخيص الحبير ٣ : ١٩٠ عن البيهقي والدار قطني في الافراد وأبو الشيخ في الأذان.
(٥) الفقيه ١ : ١٨٨ ح ٨٩٦ ، التهذيب ٢ : ٥٣ ح ١٨١.