آكد ، ولقول الصادق عليهالسلام : « ولا تقم الاّ وأنت على وضوء » (١) ومن ثم جعل المرتضى الطهارة شرطا في الإقامة (٢).
ولو أحدث خلال الإقامة استحب له الاستئناف بعد الطهارة ، وفي أثناء الأذان يتطهر ويبني.
ويستحب الاستقبال فيهما إجماعا ، تأسيا بمؤذني رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم (٣) ، وفي الإقامة آكد ، وأوجبه فيها المرتضى والمفيد (٤).
ويكره الالتفات يمينا وشمالا ، سواء كان على المنارة أو لا ، ولا يلوي عنقه عند الحيعلتين ، ولا يستدير بجميع بدنه إن كان في المنارة.
ويستحب ان يضع إصبعيه في أذنيه ، لأنّ الصادق عليهالسلام جعله من السنّة (٥).
واستحب سلار ذكر الله تعالى بين الفصول بصفات مدحه وتسبيحه (٦).
ويستحب ان يكون قائما مع القدرة ، لأنه أبلغ لصوته ، ولقول النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم : « يا بلال قم فناد بالصلاة » (٧) وقال الباقر عليهالسلام : « لا يؤذن جالسا الا راكب أو مريض » (٨) وقيامه على مرتفع ، لقول الصادق عليهالسلام : « كان حائط مسجد رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم قامة ، فيقول لبلال :
__________________
(١) التهذيب ٢ : ٥٣ ح ١٧٩.
(٢) جمل العلم والعمل ٣ : ٣٠.
(٣) المغني ١ : ٤٧٢ ، تلخيص الحبير ٣ : ١٧٩.
(٤) المقنعة : ١٥ ، جمل العلم والعمل ٣ : ٣٠.
(٥) الفقيه ١ : ١٨٤ ح ٨٧٣ ، التهذيب ٢ : ٢٨٤ ح ١١٣٥.
(٦) المراسم : ٦٩.
(٧) صحيح مسلم ١ : ٢٨٥ ح ٣٧٧ ، الجامع الصحيح ١ : ٣٦٣ ح ١٩٠ ، سنن النسائي ٢ : ٣. السنن الكبرى ١ : ٣٩٢.
(٨) التهذيب ٢ : ٥٧ ح ١٩٩ ، الاستبصار ١ : ٣٠٢ ح ١١٢٠.