المتوكل بن محمّد القانع بن عليّ الرضا بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمّد الباقر بن عليّ زين العابدين بن الحسين بن عليّ المرتضى أمير المؤمنين بن أبي طالب ، المهديّ الحجّة الخلف الصالح المنتظر عليهمالسلام ورحمته وبركاته» ثم ذكر هذه الأبيات :
«فهذا الخلف الحجّة قد أيده الله |
|
هدانا منهج الحقّ وآتاه سجاياه |
وأعلى في ذرى العلياء بالتأييد مرقاه |
|
وآتاه حلى فضل عظيم فتحلاه |
وقد قال رسول الله قولا قد رويناه |
|
وذوا العلم بما قال إذا أدرك معناه |
يرى الأخبار في المهدي جاءت بمسماه |
|
وقد أبداه بالنسبة والوصف وسمّاه |
ويكفي قوله مني لإشراق محياه |
|
ومن بضعته الزهراء مرساه ومسراه |
ولن يبلغ ما أديت أمثال وأشباه |
|
فإن قالوا هو المهدي ما مانوا بما فاهوا» |
ثم قال أبو طلحة في مدحه عليهالسلام : «قد رتع من النبوة أكناف عناصره ورضع من الرسالة أخلاف أو اصره ، وترع من القرابة بسجال معاصرها ، وبرع في صفات الشرف فعقدت عليه بخناصرها ، فاقتنى من الأنساب شرف نصابها ، واعتلى عند الانتساب على شرف أحسابها ، واجتنى جنى الهداية من معادنها وأسبابها ، فهو من ولد الطّهر البتول المجزوم بكونها بضعة الرسول ، فالرسالة أصلها وإنها لأشرف العناصر والأصول. فأما مولده فبسرّمن رأى في ثالث وعشرين من رمضان سنة ٢٥٨ ه وأما نسبه أبا وأما فأبوه الحسن الخالص ، وأما أمه أم ولد تسمى «صيقل» و «حكيمة» وقيل غير ذلك ، وأما اسمه ف «محمد» ، وكنيته «أبو القاسم» ، ولقبه «الحجّة» و «الخلف الصالح» وقيل «المنتظر».
٤ ـ ومنهم المؤرخ المشهور شهاب الدين أبو عبد الله ياقوت الحموي (وهو من الخوارج) الرومي البغدادي (المتوفى سنة ٦٢٦ ه) فإنه أخرج في كتابه المعروف «معجم البلدان» (١) وقال: «عسكر سامراء ينسب إلى المعتصم وقد نسب
__________________
(١) ج ٦ / ١٧٥ ط / مصر ١٣٢٤ ه.