(١) لغلو أكثر الأخبار المبيّنة لفصول الآذان عن هذه الزيادة ، فيدل على أنها بدعة.
(٢) لمناهضة الزيادة لسيرة المسلمين كما قلنا ، ويشهد له اعتراف عمر نفسه بهذا كما أشرنا في الأخبار المتقدّمة ، ولما رواه الترمذي في باب ما جاء في التثويب في الفجر عن مجاهد ، قال : دخلت مع عبد الله بن عمر مسجدا وقد أذن فيه ونحن نريد أن نصلّي فيه فثوّب المؤذن فخرج عبد الله بن عمر من المسجد وقال : أخرج بنا من عند هذا المبدع ولم يصلّ فيه.
وورد مثله في كتاب الصلاة من كنز العمال نقلا عن عبد الرزاق والضياء في المختارة.