وله قدمان : «كان في قلبي أن ابني بيت قرار لتابوت عهد الرب ولموطئ قدمي إلهنا وقد هيأت للبناء» (١).
والإله يهوه عند اليهود يمشي على أجنحة الريح : «الماشي على أجنحة الريح» (٢).
ونسبوا إليه الجلوس على الكروبيم : «يا قائد يوسف كالضّان يا جالسا على الكروبيم أشرق» (٣).
وله أذنان ويركب على كروب ويطير : «في ضيقي دعوت الربّ وإلى إلهي صرخت ، فسمع من هيكله صوتي وصراخي قدّامه دخل أذنيه ، صعد دخان من أنفه ونار من فمه .. طأطأ السموات ونزل وضباب تحت رجليه ، ركب على كروب وطار وهفّ على أجنحة الرياح» (٤).
وعند غضب الإله يهوه لا يرى موضع قدميه : «ولم يذكر موطئ قدميه في يوم غضبه ..»(٥).
ويلتحف بالسحاب أيضا : «التحفت بالسحاب حتى لا تنفذ الصّلاة» (٦).
كل ما للإنسان هو عند الإله ، حتى العورة : «وقال الله نعمل الإنسان على صورتنا كشبهنا ... فخلق الله الإنسان على صورته ، على صورة الله خلقه ..» (٧).
له شفتان ولسان : «هوذا اسم الربّ يأتي من بعيد غضبه مشتعل والحريق
__________________
(١) أخبار الأيام الأوّل : ٢٨ / ٣.
(٢) المزمور : ١٠٤ / ٤.
(٣) المزمور : ٨٠ / ١.
(٤) المزمور : ١٨ / ٦ ـ ١٠.
(٥) المراثي : ٢ / ٢.
(٦) المراثي : ٣ / ٤٥.
(٧) التكوين : ١ / ٢٧ ـ ٢٨.