١ ـ إحراق بابها عليهاالسلام.
٢ ـ اقتحام دارها.
٣ ـ ضربها على خدّها وعضدها وركلها على بطنها حتى أسقطت جنينها.
٤ ـ ضغطها بين الحائط والباب.
٥ ـ تكسير أضلاع جنبيها وضلع صدرها الشريف.
٦ ـ إخراج أمير المؤمنين عليّ عليهالسلام ملبّبا بالحبل.
٧ ـ نفي الأخوة بينه وبين رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم.
٨ ـ تكذيب الصدّيقة الطاهرة في ملكيتها لفدك.
٩ ـ تمزيق عمر للكتاب (١) الذي اعترف فيه أبو بكر أن فدكا لها وتوهينها أمام جموع المسلمين ، وفي رواية أنه مزّق الصحيفة التي شهد فيها أبوها رسول الله بأن فدكا حق لها ، ولا تعارض بين الروايتين ، إذ لا تنافي بين المثبتات ، وعليه : فإن عمر مزّق الكتابين معا إذلالا منه لمولاتنا فاطمة عليهاالسلام.
وها نحن ـ زيادة على ما قدّمنا ـ سنؤرّخ ما أثبته المؤرخون القدامى عمّا جرى على بضعة رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم الصدّيقة الشهيدة مولاتنا فاطمة الزهراء بنفسي هي وأبي وأمي ، من خلال ثلاثة نصوص تاريخية صحيحة ، أحدها عامي ، والآخران مثبتان في أهم المصادر التاريخية عند الشيعة الإمامية.
وهذه النصوص هي :
١ ـ نص ابن قتيبة الدينوري أحد أكابر علماء العامة قال :
كيف كانت بيعة علي بن أبي طالب كرّم الله وجهه*
«وأن أبا بكر تفقّد قوما تخلّوا عن بيعته عند عليّ كرّم الله وجهه ، فبعث إليهم عمر ، فجاء فناداهم وهم في دار عليّ ، فأبوا أن يخرجوا فدعا بالحطب وقال :
__________________
(١) الشافي ج ٤ / ٩٨.