ولإله اليهود رأس ويركب سحابة : «هوذا الرّبّ راكب على سحابة سريعة وقادم إلى مصر فترتجف أوثان مصر من وجهه ويذوب قلب مصر داخلها» (١).
وله يد : «في ذلك اليوم تكون مصر كالنساء فترتعد وترجف من هزّة يد ربّ الجنود التي يهزها عليها» (٢).
وله عين : «وجده ـ أي ليعقوب ـ في أرض قفر وفي خلاء مستوحش خرب ، أحاط به ولاحظه وصانه كحدقة عينه» (٣).
وله أجفان : «الرّبّ في هيكل قدسه ، الربّ في السماء كرسيّه ، عيناه تنظران أجفانه تمتحن بني آدم» (٤).
له وجه والمستقيمون يبصرون وجهه : «المستقيم يبصر وجهه» (٥).
وله أنف وهو رجل حرب : «الربّ رجل الحرب ... وبريح أنفك تراكمت المياه ..» (٦).
وله فم : «ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان بل بكلّ ما يخرج من فم الرّب يحيا الإنسان»(٧).
وله أجنحة وخوافي ، وهي الريش الصغير من الأجنحة : «بخوافيه يظللك وتحت أجنحته تحتمي» (٨).
__________________
(١) إشعيا : ١٩ / ٢.
(٢) إشعيا : ١٩ / ١٦.
(٣) تثنية : ٣٢ / ١١.
(٤) المزامير : ١١ / ٤ ـ ٥.
(٥) المزامير : ١١ / ٧.
(٦) الخروج : ١٥ / ٣ و ٨ والمزامير : ١٧ / ١٦.
(٧) التثنية : ٨ / ٤.
(٨) المزامير : ٩١ / ٤.