وله يد ورجل وعين وعورة ، ويدخل رجله في النار يوم القيامة ، وأنه لينزل من السماوات إلى سماء الدنيا على حمار له (١).
____________________________________
(١) أما أن له يدا ، فهناك الكثير من الأخبار التي أوردها العامة ، منها ما أثبته عبد الله بن أحمد بن حنبل :
* عن عكرمة قال : إن الله لم يمس بيده شيئا إلا ثلاثا : خلق آدم بيده ، وغرس الجنّة بيده ، وكتب التوراة بيده (١).
* وعنه أيضا قال : قرأت على أبي ، حدّثنا إسحاق بن سليمان ، حدّثنا أبو الجنيد ـ شيخ كان عندنا ـ عن جعفر بن أبي المغيرة ، عن سعيد بن جبير أنهم يقولون : إن الألواح من ياقوتة لا أدري قال حمراء أو لا؟ وأنا أقول سعيد بن جبير يقول : إنها كانت من زمردة وكتابتها الذهب ، وكتبها الرحمن بيده ، ويسمع أهل السماوات صرير القلم (٢).
* وروى ابن خزيمة عن أبي هريرة عن رسول الله قال : لمّا خلق الله الخلق كتب كتابا وجعله تحت العرش : إن رحمتي تغلب غضبي (٣).
* وعن ابن خزيمة أيضا قال ، قال رسول الله : إن الله تعالى يفتح أبواب السماء في ثلث الليل فيبسط يديه فيقول : ألا عبد يسألني فأعطيه (٤).
وقد روى ابن خزيمة أحاديث كثيرة في نزول الله إلى السماء الدنيا كل ليلة ، ووصفها بأنها أخبار صحيحة السند والدلالة.
__________________
(١) السنّة ص ٢٠٩.
(٢) السنّة ص ٧٦.
(٣) التوحيد ص ٥٨.
(٤) التوحيد ص ٥٨ وصحيح البخاري ج ١ / ٢٠٠ باب الدعاء والصلاة وفي ج ٤ / ١٠١ الدعاء نصف الليل.