قائمة الکتاب
هنا نقطتان
تمهيد
هنا مقاطع توراتية
مقاطع أخرى إنجيلية
هنا نقطتان
هنا أمور
هنا وجوه
هنا أمران
هنا أمور
هنا نقطتان
هنا أمور
علاج التعارض المتوهّم في نصوص الكتاب
حملة مسعورة على زرارة وحمران وغيرهما من قبل علماء العامة
٥٢٨دعوى ان اسم أبيه عبد الله وأن الاعتقاد بولادته عام
٢٥٥هنا وجوه
هنا تأويلات باردة
هنا وجوه
هنا أمور
إعدادات
أبهى المداد في شرح مؤتمر علماء بغداد [ ج ٢ ]
أبهى المداد في شرح مؤتمر علماء بغداد [ ج ٢ ]
تحمیل
ـ ابن عديّ ، قال : أرجو أنه لا يتعمّد الكذب وعامّة ما أتى به من جهة الرواة عنه ، وقال : هو بيّن الأمر في الضعف وأرجو أن لا يتعمّد الكذب إلّا أنه يشبه عليه ويغلط (١).
ـ ابن سعد ، حكى في طبقاته تضعيف أبان عن بعضهم (٢).
ـ العقيلي ، ذكره في كتابه «الضعفاء الكبير» وبالغ في تضعيفه ، ومع ذلك نقل أنه كان طاوس القراء (٣).
ـ الدارقطني قال : يحدّث عن أنس ، متروك (٤).
إشارة :
من خلال هذا العرض الموجز لكلمات علماء العامة في أبان بن أبي عيّاش ، نعلم أن تضعيفهم له من أجل اعتقاده بإمامة الأئمة عليهمالسلام ونشر أخبارهم ، وإلا فما الموجب لتضعيفه عند العامة سوى ما ذكرنا؟
ويشهد لما قلنا التعبير الوارد عن الذهبي نقلا عن أصحاب التراجم من أن الشرب من بول حمار أحبّ إليه من أن يروي شيئا عن أبان بن أبي عيّاش وكذا ما ورد عن شعبة من أنه لو لا الحياء من الناس ما صليت على أبان ، وليس الكذب علة في عدم الصلاة عليه وإنما العلة هي تشيّعه ، وأبان ـ بنظر الذهبي وأمثاله ـ ليس أول جرة كسرت في تراجمهم بل هناك رواة أجلّاء عند الإمامية نعتهم الذهبي (جريا على سلفه) بالرفض والكذب ، فها هو زرارة بن أعين الكوفي وأخوه حمران بن أعين اللذان أجمعت الطائفة على وثاقتهما وجلالة أمرهما ينعتهما بالرفض والكذب ، وكذا كلّ من ترجم له من رواة الشيعة.
__________________
(١) ميزان الاعتدال ج ١ / ١٤ ؛ تهذيب التهذيب ج ١ / ٩٧.
(٢) الطبقات الكبرى ج ٧ / ٢٥٤.
(٣) الضعفاء الكبير ج ١ / ٣٨.
(٤) الضعفاء والمتروكين للدارقطني : رقم ١٠٣.