الإيصال ، فممنوع إذا الواجب انحناء يصل معه الكفان لا رءوس الزندين.
قال : ولو كانت مشدودة فعل بها كذلك ، وكذا لو كانت له يد بغير ذراع.
قال : ولا بأس بالدعاء فيهما ـ يعني الركوع والسجود ـ لأمر الدين والدنيا ، من غير أن يرفع يديه في الركوع عن ركبتيه ، ولا عن الأرض في سجوده.
ولو عدّ التسبيح في ركوعه وسجوده ، وحفظ على نفسه صلاته ، لم أر بذلك بأسا.
ولو نسي التسبيح ، الاّ انّه قد لبث راكعا وساجدا بمقدار تسبيحة واحدة ، أجزأه. ومفهومه انه لو لم يلبث لم يجزه ، فيكون إشارة الى انّ الطمأنينة ركن كقول الشيخ ، والله تعالى أعلم.