زرارة عن أبي جعفر عليهالسلام في النوم في المساجد : « لا بأس إلا في المسجدين : مسجد النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم ، والمسجد الحرام ». قال : وكان يأخذ بيدي في بعض الليل ، فيتنحى ناحية ثم يجلس ، فيتحدث في المسجد الحرام فربما نام ، فقلت له في ذلك ، فقال : « انما يكره أن ينام في المسجد الذي كان على عهد رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، فاما في هذا الموضع فليس به بأس » (١).
وروي عن معاوية بن وهب ، عن أبي عبد الله عليهالسلام في النوم في المسجد ومسجد الرسول ، قال : « نعم ، أين ينام الناس! » (٢).
وربما استدل على كراهية النوم مطلقا بقوله تعالى ( لا تَقْرَبُوا الصَّلاةَ وَأَنْتُمْ سُكارى ) ، فعن زيد الشحام عن الصادق عليهالسلام : « سكر النوم » (٣).
وترك قصع القمل ، قاله الجماعة رحمهمالله (٤).
وترك التكلم بالعجمية ، لرواية السكوني ، عن الصادق عليهالسلام ، بإسناده إلى رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : « انّه نهى عن رطانة الأعاجم في المساجد » (٥).
وترك تعلية المساجد ، اتباعا لسنة النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم : « انّه نهى عن رطانة الأعاجم في المساجد » (٦).
وترك تعلية المساجد ، اتباعا لسنة النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم فان مسجده كان قامة ، كما مر (٧).
وترك إقامة الحدود ، لخوف تلويث بحادث في المحدود.
__________________
(١) الكافي ٣ : ٣٧٠ ح ١١ ، التهذيب ٣ : ٢٥٨ ح ٧٢١.
(٢) الكافي ٣ : ٣٦٩ ح ١٠ ، التهذيب ٣ : ٢٥٨ ح ٧٢٠.
(٣) الكافي ٣ : ٣٧١ ح ١٥ ، التهذيب ٣ : ٢٥٨ ح ٧٢٢ ، والآية في سورة النساء : ٤٣.
(٤) راجع : المبسوط ١ : ١٦١ ، شرائع الإسلام ١ : ١٢٨ ، تذكرة الفقهاء ١ : ٩١.
(٥) التهذيب ٣ : ٢٦٢ ح ٧٣٩.
(٦) ، وبسند آخر في الكافي ٣ : ٣٦٩ ح ٧.
(٧) تقدم في ص : ١١٧ ، هامش ١.