بعد قتل جدي الحسين ، وأنا قاعد عنده فحدّثه بهذا الحديث بعينه فقال أبي : صدق ، وقد حدّثني أبي وعمي الحسن بهذا الحديث عن أمير المؤمنين عليهالسلام» (١).
ـ ونقل عن كتاب سليم كثير من قدماء الأصحاب ، مثل : ثقة الإسلام في الكافي ، ورئيس المحدّثين الشيخ الصدوق في الخصال ، وفرات في تفسيره ، ومن لا يحضره الفقيه ، وعيون المعجزات ، والاحتجاج ، وإثبات الرجعة ، والاختصاص ، وبصائر الدرجات ، وتفسير ابن ماهيار ، والدرّ النظيم في مناقب الأئمة اللهاميم. فقد رووا عنه بأسانيد متعددة تنتهي أكثرها إلى أبان بن عيّاش ، الذي أعطاه سليم كتابه مناولة ، ويرويه أيضا عن سليم بغير مناولة (٢).
ـ وقد اعتبره النجاشي في جملة القلائل المتقدّمين في التصنيف من سلفنا الصالح (٣) ، وأشار إليه شيخ الطائفة الطوسي رحمهالله (٤) ، وابن شهرآشوب المازندراني (٥).
ـ أمّا المسعودي فقال : «والقطعية بالإمامة ، الاثنا عشرية منهم ، الذين أصلهم في حصر العدد ما ذكره سليم بن قيس الهلالي في كتابه» (٦).
ـ وقال العلّامة السيّد ابن طاوس : «تضمّن الكتاب ما يشهد بشكره وصحّة كتابه»(٧).
ـ وقال المولى محمّد تقي المجلسي : «إنّ الشّيخين الأعظمين حكما بصحّة كتابه ، مع أنّ متن كتابه دالّ على صحّته» (٨).
__________________
(١) نفس المصدر ج ٢ / ١٥٣.
(٢) نفس المصدر ج ٢ / ١٥٤ ـ ١٥٥.
(٣) رجال النجاشي ص ٦.
(٤) الفهرست ص ١٦٢.
(٥) معالم العلماء ص ٥٨.
(٦) التنبيه والاشراف ص ١٩٨.
(٧) التحرير الطاوسي ص ١٣٦.
(٨) روضة المتّقين ج ١٤ / ٣٧٢.