سنة بما في الإصحاح الثامن من هذا السفر «عدد ٢٣ ، ٢٤» : «وكلّم الرب موسى قائلا هذا ما للاويين من ابن خمس وعشرين سنة فصاعدا ، يأتون ليتجندوا جنادا في خدمة خيمة الاجتماع».
ثم نسخ ثانيا : فجعل مبدأ زمان قبول الخدمة بلوغ عشرين سنة بما جاء في الإصحاح الثالث والعشرين من أخبار الأيام الأول «عدد ٢٤ ، ٣٢» : «هؤلاء بنو لاوي حسب بيوت آبائهم رءوس الآباء حسب إحصائهم في عدد الأسماء ، حسب رءوسهم عامل العمل لخدمة بيت الرب من ابن عشرين سنة فما فوق .. وليحرسوا حراسة خيمة الاجتماع ، وحراسة القدس».
٢ ـ وجاء في الإصحاح الثامن والعشرين من سفر العدد «عدد ٣ ـ ٧» : «وقل لهم هذا هو الوقود الذي تقرّبون للرّب ، خروفان حوليّان صحيحان لكلّ يوم محرقة دائمة ، الخروف الواحد تعمله صباحا والخروف الثاني تعمله بين العشاءين ، وعشر الايفة من دقيق ملتوت بربع الهين من زيت الرّضّ تقدمة ، محرقة دائمة هي المعمولة في جبل سيناء لرائحة سرور وقودا للرب ، وسكيبها ربع الهين للخروف الواحد ، في القدس اسكب سكيب مسكر للرب».
وقد نسخ هذا الحكم : وجعلت محرقة كل يوم حمل واحد حولي في كل صباح ، وجعلت تقدمته سدس الايفة من الدقيق ، وثلث الهين من الزيت ، بما جاء في الإصحاح السادس والأربعين من كتاب حزقيال «عدد ١٣ ـ ١٥» : «وتعمل كل يوم محرقة للرب حملا حوليا صحيحا صباحا صباحا تعمله ، وتعمل عليه تقدمة صباحا صباحا سدس الايفة ، وزيتا ثلث الهين لرشّ الدقيق تقدمة للرب فريضة أبدية دائمة ، ويعملون الحمل والتقدمة والزيت صباحا صباحا محرقة دائمة».
٣ ـ وجاء في الإصحاح الثامن والعشرين من سفر العدد أيضا : «عدد ٩ ، ١٠» : «وفي يوم السبت خروفان حوليّان صحيحان ، وعشران من دقيق ملتوت بزيت تقدمة مع سكيبه ، محرقة كل سبت فضلا عن المحرقة الدائمة وسكيبها».