اللهم حبّبهم إلي وحبّبني إليهم ؛ قال الرجل : فما وضع يديه حتى ما على الأرض أحب إليّ منه ..» (١).
٣ ـ أحمد بن تيمية ، قال :
ذكر الشيخ محمد بخيت المصري الحنفي عن ابن تيمية أنه قال : «إنّ عمر له غلطات وبليّات ، وأي بليّات!» (٢).
٤ ـ الشيخ محمود أبو رية ، قال :
«ولم يمت عمر حتى ملّته قريش ...» (٣).
٥ ـ عبد الفتاح عبد المقصود ، قال :
«.. أم من ذا الذي يسعه أن يغتفر لابن الخطاب تصدّيه لمعارضة رسول الله معارضة أدّت إلى منعه عليه الصلاة والسلام ـ قبيل احتضاره ببضعة أيام ـ أن يمارس حقّه الشرعي في الإيصاء بما يشاء لمن يشاء!! ..» (٤).
٦ ـ عبد الكريم الخطيب ، قال :
«وأوضح ما في عمر صفتان :
ـ أولاهما : الصرامة ، والشدة التي تبلغ مبلغ العنف في معالجة الأمور. ولم يتخلّ عمر أبدا عن هذا الأسلوب العمري .. وطبيعي أن يبدو عمر في الناس فظّا غليظا ، وأن تنطوي كثير من القلوب على الخوف منه ، والرهبة له فلا يلقاه الناس إلّا على هذا الإحساس الممتزج بالقطيعة والجفوة! وطبيعي أيضا ألّا يوادّ الناس عمر إلّا على ترقّب وحذر ... وبدا عمر للناس أنه فظّ غليظ تنخلع لمرآة القلوب ،
__________________
(١) نفس المصدر ج ١ / ٣٨ ط / أمير ـ قم.
(٢) تطهير الفؤاد من دنس الاعتقاد ص ١١.
(٣) شيخ المضيرة ص ٨٥ ، ط / دار المعارف بمصر.
(٤) السقيفة والخلافة ص ٢٤٣ ط / مصر.