(وَلَوْ تَرى إِذِ الظَّالِمُونَ مَوْقُوفُونَ عِنْدَ رَبِّهِمْ ... بَلْ كُنْتُمْ مُجْرِمِينَ) (١).
(ما سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ (٤٢) قالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ) (٢).
(كُلَّما أُلْقِيَ فِيها فَوْجٌ) (٣).
ـ الصنف الثامن : الآيات الدالة على تحسّر الكافرين وندامتهم على المعصية :
(وَهُمْ يَصْطَرِخُونَ فِيها رَبَّنا أَخْرِجْنا نَعْمَلْ صالِحاً) (٤).
(قالَ رَبِّ ارْجِعُونِ* لَعَلِّي أَعْمَلُ صالِحاً) (٥).
(وَلَوْ تَرى إِذِ الْمُجْرِمُونَ ناكِسُوا رُؤُسِهِمْ) (٦).
إلى غير ذلك من الآيات العديدة المعارضة لما ذكروه ، على أنّ ما قالوه دونه خرط القتاد لا يصلح أن يعتبر دليلا ، فالحق ما قاله الإمامية وتبعهم المعتزلة من أنّ التكليف يتمّ بإضافة الأفعال إلينا.
__________________
(١) سورة سبأ : ٣١.
(٢) سورة المدثر : ٤٢ ـ ٤٣.
(٣) سورة الملك : ٨.
(٤) سورة فاطر : ٣٧.
(٥) سورة المؤمنون : ٩٩ ـ ١٠٠.
(٦) سورة السجدة : ١٢.