قائمة الکتاب

إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
بسم الله الرحمن الرحيم

أبهى المداد في شرح مؤتمر علماء بغداد [ ج ٢ ]

أبهى المداد في شرح مؤتمر علماء بغداد

أبهى المداد في شرح مؤتمر علماء بغداد [ ج ٢ ]

تحمیل

أبهى المداد في شرح مؤتمر علماء بغداد [ ج ٢ ]

334/765
*

قال الملك : فلما ذا يسمي بعض الناس خالدا ب «سيف الله المسلول»؟

قال العلوي :

إنّه سيف الشيطان المسلول ولكن حيث إنّه كان عدوا للإمام عليّ بن أبي طالب عليه‌السلام وكان مع عمر لمّا حرق باب دار «الصدّيقة» فاطمة الزهراء عليها‌السلام سمّاه بعض السنّة بسيف الله!

قال الملك :

وهل أهل السنّة أعداء عليّ بن أبي طالب؟

قال العلوي :

إذا لم يكونوا أعداءه فلما ذا مدحوا من غصب حقه والتفوا حول أعدائه وأنكروا فضائله ومناقبه حتى بلغ بهم الحقد والعداء إلى أن يقولوا : (إن أبا طالب مات كافرا) والحال أن أبا طالب كان مؤمنا وهو الذي نصر الإسلام في أشد ظروفه ودافع عن النبيّ في رسالته!

قال الملك : وهل أن أبا طالب أسلم؟

قال العلوي : لم يكن أبو طالب كافرا حتى يسلم ، بل كان مؤمنا يخفي إيمانه ، فلما بعث رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أظهر أبو طالب الإسلام على يده ، فهو ثالث المسلمين : أولهم : الإمام عليّ بن أبي طالب عليه‌السلام ، والثاني : السيّدة خديجة الكبرى زوجة النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، والثالث : هو أبو طالب عليه‌السلام.