ويكره اللثام إذا منع من السماع ، ويمسك المصلّي إذا أراد التقدّم ، وتجوز القراءة من المصحف إذا لم يحسن.
ويجب الانحناء في الركوع بقدر وصول اليد الركبة ، والتسبيح خاصّة على رأي. والطمأنينة بقدره ، ورفع الرأس ، والطمأنينة ، والسجود مرّتين على الأعضاء السبعة ، والتسبيح فيهما ، والطمأنينة بقدره فيهما ، وبينهما مطلقا ، وعدم علوّ موضع السجود عن القيام بما يعتدّ به ، ورفع الرأس.
ويستحبّ التكبير للركوع والسجود آخذا ورافعا على رأي ، ورفع اليدين مع كلّ تكبيرة على رأي ، ووضع اليدين على الركبتين مفرّجات الأصابع ، وردّ الركبتين ، وتسوية الظهر ، ومدّ العنق ، والدعاء ، وزيادة التسبيح ، ورفع الإمام صوته به ، وسمع الله ، والهويّ باليدين ، والإرغام (١) ، والتجافي (٢) ، والدعاء بين السجدتين ، والتورّك (٣) ، وسجدتا الشكر ، والتعفير (٤) بينهما ، والسجود عند سماع السجدات عدا « العزائم » فإنّه واجب على رأي.
ويكره الإقعاء (٥) ، والركوع واليد تحت الثوب.
وطويل اليدين ينحني كالمستوي ، والعاجز يأتي بالممكن ولو إيماء ، والراكع خلقة يزيد انحناء.
والعاجز عن السجود يرفع ما يسجد عليه وإلّا أومأ ، وذو الدمل يحفر لها ويسجد على السليم ، ومع التعذّر على أحد الجبينين ، ومعه على الذقن.
ويجب التشهّد بالشهادتين ، ثمّ الصلاة على النبيّ وآله عليهمالسلام بعد الثانية والأخيرة ، والجلوس بقدره ، ومن لا يحسنه يجب بما يحسن مع الضيق ويتعلّم.
ويستحبّ الزائد من الدعاء ، والتسليم ـ على رأي ـ للمنفرد إلى القبلة ، ويؤمئ بمؤخر
__________________
(١) الرغام : التراب اللين وليس بالدقيق .. أرغم الله أنفه ورغّمه : ألزقه بالرغام ، المحيط ٥ : ٣٠٨ « رغم ».
(٢) التجافي : التباعد ، وهو من الجفاء البعد عن الشيء .. وفي الحديث : أنّه كان يجافي عضديه عن جنبيه في السجود ، أي يباعدهما. لسان العرب ١٤ : ١٤٨ « جفا ».
(٣) التورك على اليمنى : وضع الورك في الصلاة على الرجل اليمنى. الصحاح ٤ : ١٦١٤ « ورك ».
(٤) العفر : ظاهر التراب .. وعفّره بالتراب : مرّغه فيه أو دسّه. المحكم لابن سيّده ٢ : ٨٢ « عفر ».
(٥) الإقعاء : هو أن يضع أليتيه على عقبيه بين السجدتين ، هذا تفسير الفقهاء ، وأمّا أهل اللغة فهو أن يلصق الرجل أليتيه بالأرض ، وينصب ساقيه ويتساند إلى ظهره. الصحاح ٤ : ٢٤٦٥ « قعا ».