١- هنا كلمة مطموسة في التّعليقة و ساقطة هنا، و الظاهر أنها: إليهما - أي الغلو و فساد المذهب -
٢- التعليقة للوحيد البهبهاني على منهج المقال: - ترجمة أحمد بن محمد بن نوح: ٨ - ٤٧، باختلاف كثير أشرنا الى بعضه، و نظيره عن المجلسي في البحار: ٢٥ / ٣٤٧.
٣- من هنا الى المقام الخامس ممّا أضافه المصنّف قدّس سرّه على الطبعة الثّانية.
٤- أقول: تعرّض الشّيخ الحر العاملي في إثبات الهداة بالنّصوص و المعجزات: - ٧٤٤/٣ الى جملة من الرّوايات في ابطال الغلو و الرّد على الغلاة، و كذا العلاّمة المجلسي ذكرها و أضاف عليها في بحار الأنوار: ٢٥ /باب (٩) نفي الغلو في النبي و الأئمة صلوات اللّه عليه و عليهم و بيان معاني التفويض، و ما لا ينبغي أن ينسب إليهم منها و ما ينبغي: ٢٦١-٣٥٠ خاصة حدود صفحة: ٣٠٨ و ما بعدها، و قد سبقهم الكليني رحمه اللّه في الكافي بذكر ٢٠ حديثا، و الصّدوق في من لا يحضره الفقيه و العيون و إكمال الدّين و الأمالي و الخصال و ثواب الأعمال و التّوحيد و العلل و الاعتقادات بذكر جملة روايات بحذف المكرّر (٢١ حديثا)، و ما رواه الشّيخ الطّوسي في كتاب الغيبة و المجالس (الأمالي): ٦ أحاديث، و الصفّار في بصائر الدّرجات: ١٠ أحاديث، و الطّبرسي في الاحتجاج: ١٦ حديثا، و الرّاوندي في الخرائج، و سعد بن عبد اللّه في كتاب بصائر الدّرجات و العيّاشي في التّفسير جملة روايات، و كذا ابن شهرآشوب في المناقب له سبعة أحاديث، و غيرهم في غيرها، أما ما ذكره الكشّي في رجاله فهو أربعة و عشرون حديثا، جاءت كلّها في ترجمة مقلاص بن أبي الخطاب البراد (أبا الخطاب). و انظر رجال الكشّي: ٥١٦ برقم ٩٩٤ و ٩٩٥ في ترجمة عليّ بن حسكه و القاسم ابن يقطين القميين. و قد طبقت هذه الرّوايات على نسختين من رجال الكشّي و البحار و إثبات الهداة و ذكرنا باقي ما لم يتعرّض له المصنف رحمه اللّه من الرّوايات الذامة للغلو في المستدرك رقم (٢٠٠) فراجع. و الفائدة الأخيرة من المستدرك رقم (٢٠١) في من نسبهم الشيخ الطوسي في رجاله الى الغلو.
فمنها: ما رواه عن حمدويه و ابراهيم، قالا: حدّثنا العبيدي، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن سالم، عن أبي عبد اللّه (عليه السّلام) و ذكر الغلاة فقال: أنّ فيهم من يكذب حتّى أنّ الشّيطان ليحتاج الى كذبه.