١- الظاهر: عن.
السند و النظر في حال الرواة ليؤمن من معارضة الجرح(١). بل اللازم تقييده بصورة إمكان الفحص، [و لعل القيد مراد له، بل لا ينبغي الريب في ذلك](٢) فلا تذهل.
بقي هنا أمور ينبغي التنبيه عليها:
الاول: قول الثقة حدثني الثقة تزكية للمروي عنه
الأول: إنه لا ينبغي الإشكال في كون قول الثقة حدثني ثقة به(٣) تزكية للمروي عنه، لصراحة كلامه في ذلك، و ثمرة ذلك أنه إذا سماه بعد ذلك و تفحصنا عن حاله و لم نجد ما يعارض ذلك التوثيق جاز الاعتماد عليه و الاستناد إليه. و ربما يظهر من الشهيد الثاني (رحمه اللّه) في البداية اعتبار إحراز قصده بقوله: حدثني الثقة التوثيق، حيث قيّد كون ذلك توثيقا بقصده ذلك بعبارته، معللا بأنه قد يقصد به مجرد الاخبار من غير تعديل، فإنه قد يتجوّز في مثل هذه الألفاظ في غير مجلس الشهادات(٤).