١- في البحار: ٣١/٣٧: العمي.
٢- خ. ل: الحسن.
٣- لا توجد واو في البحار و لا التكملة و هو الظاهر، لأن كنية ثابت الحداد أبو المقدام، فلاحظ.
٤- في المنهج: منهم. خ. ل.
٥- خ. ل: أ تتبرءون، و كذا في التكملة: أ تتبرون و المعنى واحد.
٦- انظر الرواية في رجال الكشي: ٢٠٥ (طبعة اخرى: ١٥٤) البحار: ٧٢ / ١٧٨. قال في البحار: ٣٠/٣٧: و هم - أي البترية - وافقوا السليمانية إلا أنهم توقفوا في عثمان، هذا ما ذكره شارح المواقف في تحرير مذهبهم، و رأيت في شرح الأصول للناصر للحق.. الى آخر كلامه.
الذي اختاره الفاضل الكاظمي في تكملة النقد(١)، حيث روى الرواية هكذا: أ تتبرءون من فاطمة (عليها السّلام)؟! تبرأتم أمرنا تبرأكم اللّه، فيومئذ سموا التبرية. ثم فرع على هذه الرواية أن التبرية بتقديم التاء المثناة على الموحدة، و هو كما ترى.
و على كل حال، فقد روى الكشي في رجاله عن سعد بن جناح(٢) الكشي، عن علي بن محمد، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن محمد بن إسماعيل بن بزيع، عن محمد بن فضيل، عن أبي عمر سعد الجلاب(٣)، عن أبي عبد اللّه (عليه السّلام) قال: لو أن التبرية(٤) صف واحد ما بين المشرق و المغرب ما أعزّ اللّه لهم(٥)دينا(٦).