١- هنا سقط و هو: فرآه الناس الى وقت، و إنما لبس تلك الصورة الإنسانية.. إلى آخره.
٢- قال في معين النبيه: ٢٧ - خطي - بعد هذا الكلام و لما وقف عيسى بن موسى صاحب المنصور على خبث هذه المقالة قتله بالكوفة، و افترقوا بعده فرقا، فمنهم من قال إن الإمام بعده بزيع، و يقال لهم: البزيعية، و يقولون كل مؤمن يوحى إليه، و إن الإنسان إذا بلغ من الكمال لا يقال له مات بل رفع الى الملكوت. الى آخره. و بنص ما ذكره المصنف رحمه اللّه في توضيح المقال: ٤٤، و الأصل فيه ما ذكره الوحيد البهبهاني في الفوائد: ٤١١ - حاشية - مع فرق يسير، فراجع. انظر حول الخطابية: الملل و النحل: ١٧٩/١، فرق الشيعة للنوبختي: ٤٧، كشاف الاصطلاحات: ٤٣٠/١، دائرة معارف فريد و جدي: ٣ / ٧٢٠، الفرق بين الفرق: ١٦٥ و ١٧٠ و ١٨٠ و ١٨٢، و دائرة المعارف الإسلامية: ٣٦٨/٨، حور العين: ١٦٦، المعارف: ٦٢٣، و انظر المستدرك رقم (٢٠٠) الروايات الذامة لهم في رجال الكشي.
٣- وقع كلام هل هم البزيعية أو البزيغية، و مرجع البحث الى أن رأسهم هل هو بزيع أو بزيغ.
فعن تاريخ أبي زيد البلخي(١) أنهم أصحاب بزيع الحائك، أقرّوا بنبوته و زعموا أن الأئمة (عليهم السّلام) كلهم أنبياء، و أنهم لا يموتون و لكنهم يرفعون. و زعم بزيع أنه صعد الى السماء، و أن اللّه تعالى مسح على رأسه و مج في فيه، فإن الحكمة تثبت في صدره. و في التعليقة: أنهم فرقة من الخطابية يقولون الإمام بعد أبي الخطاب بزيع، و ان كل مؤمن يوحى إليه، و ان الإنسان إذا بلغ الكمال لا يقال له مات، بل رفع الى الملكوت، و ادعوا معاينة أمواتهم بكرة و عشية(٢).
من الفرق الفاسدة: البيانية
و منها:
البيانية:
فعن تاريخ أبي زيد البلخي - المزبور -(٣) أنهم فرقة أقرّوا بنبوة بيان و هو رجل من سواد الكوفة، تأول قول اللّه عز و جل: هذا بَيانٌ لِلنّاسِ (٤) انه هو، و كان يقول بالتناسخ و الرجعة، فقتله خالد ابن عبد اللّه القسري.