١- وقع كلام هل المعتزلة جنس فرده القدرية أم بالعكس، انظر عنهما: الملل و النحل: ٤٣/١، فرهنگ علوم: ٥١١، بيان الأديان: ٢٦ و ٥٠٣، التبصرة: ٩١ و ٩٧، فرق الشيعة: ١٨، قاموس إسلامي: ١ / ١٣٠، دائرة معارف فريد و جدي: ٤٢٣/٦، معارف ابن قتيبة: ٦٢٥، حور العين: ٢٠٤، خطط الشام: ٣٤٩/٢ و ٣٥٦، و في موارد متعددة من الفرق بين الفرق منها ٧٦ و ٨٠ و ٨٨ و ١١٠ و ١١٩ و ١٤٠ و ١٤٥ و ١٤٧ و ١٥٣ و غيرها كثير. وعد في خطط الشام: ٣٤٥/٢ عشرين فرقة من المعتزلة. و في كشاف اصطلاحات الفنون: ٥٤/٢، و كذا في شرح المواقف: ٤٨٣/٢. عدا «الحابطية» من فرق المعتزلة.
٢- قاله و ما بعده في مجمع البحرين: ٣٥ - الحجرية - ١٧٦/١.
٣- صحاح اللغة: ٥٢/١.
فقيل(١): هم فرقة من المسلمين يقولون الإيمان قول بلا عمل، كأنهم قدموا القول و أرجئوا(٢) العمل أي أخروه، لأنهم يريدون أنهم لو لم يصلّوا و لم يصوموا لنجاهم إيمانهم، ذكره في تاج العروس(٣)، و حكي تفسيره به عن ابن قتيبة(٤).
و قيل: هم فرقة من المسلمين يعتقدون أنه لا يضر مع الإيمان معصية، كما لا ينفع مع الكفر طاعة، سموا مرجئة لاعتقادهم أن اللّه تعالى أرجأ تعذيبهم عن المعاصي أي أخره عنهم(٥).
قلت: لا يبعد اتحاد هذا القول مع سابقه، و إن عدّمها بعضهم قولين، نعم هما مختلفان في وجه التسمية.
و قيل: هم الفرقة الجبرية الذين يقولون إن العبد لا فعل له، و إضافة الفعل إليه بمنزلة إضافته إلى المجازات، كجرى النهر