١- الملل و النحل: ١٦٦/١، و حكاه عنه عدّة مصادر منها معين النبيه - خطي -: ٢٦ و غيره.
٢- ما بين المعقوفين من زيادات الطبعة الثانية، و ما قبله مكرر لما ألحقه قدس سره. انظر حول الناووسية: فرق الشيعة: ٦٩، ريحانة الأدب: ١٦١/٤، دائرة معارف فريد و جدي: ٧٢٤/٩، الفرق بين الفرق: ٣٢٣، حور العين: ١٦٢، نفايس الفنون: ٢٧٦/٢، و كذا مقالات الإسلاميين: ٩٧/١ حيث عدّها من فرق الشيعة الإمامية، فرهنگ علوم: ٥٤٨، و قد تعرض الشيخ الطوسي في الغيبة: ١٥ و ١١٨ لأباطيلهم. و قد روى الكشي في رجاله: ٤١٤ حديث ٧٨٢ عن سبب الناووسية رواية عن شهاب عن أبي عبد اللّه (عليه السّلام) أنه قال: يا شهاب! كيف أنت إذا نعاني إليك محمد بن سليمان؟! فمكثت ما شاء اللّه، ثم أن محمد بن سليمان لقيني فقال: يا شهاب! عظم اللّه أجرك في أبي عبد اللّه (عليه السّلام) فكان سبب إقامة الناووسية على أبي عبد اللّه عليه السّلام، بهذا الحديث، فتأمل. و قد عقد ابن داود في رجاله: ٥٣٨ فصلا في ذكر جماعة من الناووسية منهم: أبان بن عثمان الأحمر و سعد بن طريف الحنظلي الإسكافي و عبد اللّه بن أحمد بن أبي زيد الأنباري. ذكره الشيخ في الفهرست: ٣-٤٢، و ذكر الأولان الكشي في رجاله: ٣٥٢ برقم ٦٦١، و صفحة: ٢١٥ برقم: ٣٨٤.
المعروف من هذا اللفظ حيثما يطلق. و ربما يقال لهم: الممطورة - أي الكلاب المبتلّة من المطر - و وجه الإطلاق ظاهر(١)، و إنما وقفوا على الكاظم (عليه السّلام) بزعم أنه القائم المنتظر، أما بدعوى حياته و غيبته، أو موته و بعثته، مع تضليل من بعده بدعوى الإمامة، أو باعتقاد أنهم خلفاؤه و قضاته الى زمان ظهوره.
[(٢)و صريح بعض المتأخرين أن القائلين بختم الإمامة على الكاظم (عليه السّلام) هم: الموسوية، و لهم ثلاث فرق.
فمنهم: من يشكون في حياته و مماته، و يسمون: بالممطورة.
و منهم: من يجزمون بموته و يسمون: بالقطعية.
و منهم: من يقولون بحياته، و يسمون: بالواقفية.
و عليه فالممطورة قسيم للواقفية، و روى الكشي عن أبي القاسم الحسن بن محمد، عن عمر بن يزيد، عن عمه قال]: كان بدء الواقفة أنه كان اجتمع ثلاثون ألف دينار عند الأشاعثة زكاة أموالهم، و ما كان يجب عليهم فيها، فحملوها الى وكيلين لموسى (عليه السّلام) بالكوفة، أحدهما حيان السراج، و آخر كان معه، و كان موسى (عليه السّلام) في الحبس فاتخذوا بذلك دورا و عقارا(٣)،