١- مجمع البحرين: ٩/١-٩٨ [الحجريّة: ٢٠] بتصرف.
٢- ما بين المعكوفين لا يوجد في الطبعة الاولى من الكتاب
٣- انظر حول الحرورية المصادر التالية: الفرق بين الفرق: ٤٣ و ٣٢٨ و ٣٤٣، قاموس إسلامي: ٦٨٢/٢، المقالات و الفرق: ١٢٨ و ١٢٩ و ١٣٠، حور العين: ٢٠٠، خطط المقريزي: ٤/٢-٣٥٠. و قد جاء في الأغاني: ٣/٧ في قصة السيد الحميري و ان ابويه كانا اباضيين قال: و هم قوم من الحرورية: كفروا أمير المؤمنين صلوات اللّه عليه و أكثر الصحابة، انظر أعيان الشيعة: ١٤٩/١٢، و الغدير: ٢٣٢/٢. و انظر فرقة العلياوية - الآتية -.
٤- قال في معين النبيه: ٢٧ خطي:... من قبل علي الرب.
٥- انظر حول المخمسة أيضا: ترجمة فرق الشيعة: ٢٩ و ١٩٥ و ٢٠٩ و ٢١٣ و المصادر الآتية في بحث الغلاة.
من الفرق الفاسدة: العلياوية
و منها:
العلياوية(١):
و هم - على ما في اختيار الكشي(٢) - يقولون إن عليا (عليه السّلام) رب، و ظهر بالعلوية الهاشمية، و أظهر أنه عبده و أظهر وليه من عنده و رسوله بالمحمدية، و وافق أصحاب أبي الخطاب في أربعة أشخاص: علي و فاطمة و الحسن و الحسين (عليهم السّلام)، و أن مضي الأشخاص الثلاثة فاطمة و الحسن و الحسين (عليهم السّلام) تلبيس، و الحقيقة شخص علي (عليه السّلام)، لأنه أول هذه الأشخاص في الإمامة، و أنكروا شخص محمد (صلّى اللّه عليه و آله و سلم) و زعموا أن محمدا عبد علي، و أن عليا (عليه السّلام) هو رب، و أقاموا محمدا (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) مقام ما أقامت المخمسة سلمان، و جعلوه رسولا لعلي (عليه السّلام)، فوافقوهم في الإباحات و التعطيل و التناسخ.
و العلياوية تسميها المخمسة: عليائية، و زعموا أن بشارا الشعيري لما أنكر ربوبية محمد (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) و جعلها في