١- ما بين المعكوفتين من زيادات المصنف على الطبعة الثانية.
٢- كذا بتصرف في المصادر السابقة، و كذا في البحار: ١٨١/٧٢ و أيضا في ٣٧ / ٣١٠ و غيرها من المصادر الآتية.
٣- من هنا الى قوله: و منها الجارودية، من زيادات المصنف رحمه اللّه على الطبعة الثانية.
٤- الظاهر أنه: سعيد، كما مرّ.
٥- لأنه كان أبتر اليد كما نص عليه في توضيح المقال: ٤٤، و جامع المقال: ١٩١، و معين النبيه: ٢٦ - خطي -
٦- في رجاله: ٢٠٥ و ذكره العلامة المجلسي في بحاره: ١٧٨/٧٢، و البحار: ٣١/٣٧.
٧- في المنهج: سعيد. خ. ل. و في البحار: ١٧٨/٧٢: سعد. و في البحار ٣١/٣٧: سعيد.
يزيد القمي(١)، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسين بن سعيد، عن فضالة بن أيوب، عن الحسين(٢) بن عثمان الرواسي، عن سدير قال: دخلت على أبي جعفر (عليه السّلام) و معي سلمة ابن كهيل، و أبو المقدام، و(٣) ثابت الحداد، و سالم بن أبي حفصة، و كثير النوا و جماعة معهم(٤) و عند أبي جعفر (عليه السّلام) أخوه زيد ابن علي (عليه السّلام) فقالوا لأبي جعفر (عليه السّلام): نتولى عليا و حسنا و حسينا و نتبرأ من أعدائهم؟ قال: نعم قالوا: نتولى أبا بكر و عمر و نتبرأ من أعدائهم، قال فالتفت اليهم زيد بن علي (عليه السّلام) قال لهم: (أ تبرءون(٥) من فاطمة (عليها السّلام)؟! بترتم أمرنا بتركم اللّه). فيومئذ سموا البترية(٦).
ثانيهما: إنه بتقديم التاء المثناة من فوق على الباء الموحدة، و هو