١- في الكافي الشريف - الأصول - المجلد الأول: ٢١٢ عقد بابا في أن الأئمة عليهم السّلام محدثون مفهمون، فراجع روايات الباب، و مستدركنا رقم (٩) السالف.
بغير واسطة أو بواسطة.
لا يقال: إن قوله (عليه السّلام): (اعرفوا) خطاب للحاضرين، و هو قرينة على أن المراد الراوي من غير واسطة.
لانا نقول: الاستلزام ممنوع، لأن الرواة الموجودين في زمنهم (عليهم السّلام) كما كانوا يروون بغير واسطة فكذا كانوا يروون بواسطة، كما لا يخفى](١).
و منها: رواية الثقة عن شخص مشترك الاسم و إكثاره منها مع عدم إتيانه بما يميزه عن الثقة،
فإنه امارة الاعتماد عليه(٢)، سيما إذا كان الراوي ممن يطعن على الرجال بروايتهم عن المجاهيل، و كون الرواية عنه كذلك من غير واحد من المشايخ(٣).
و منها: اعتماد شيخ على شخص و هو أمارة كونه معتمدا عليه،
كما هو ظاهر، و يظهر من النجاشي(٤) و العلامة في الخلاصة في علي بن محمد بن قتيبة(٥)، فإذا كان جمع منهم اعتمدوا عليه فهو في مرتبة معتد بها من الاعتماد. و ربّما يشير الى الوثاقة سيما إذا كثر منهم،