١- ما بين المعقوفتين من إضافات المصنف رحمه اللّه على الطبعة الأولى.
٢- و هو المولى ملا علي الكني الطهراني.
٣- أقول: في صحة نسبة الفرقة الى العالمين العلمين و في المراد من كلامهم خلاف بين الأعلام، خصوصا مع تضارب الروايات في المقام، فراجعها في محلها، و خير ما ينير الدرب هنا ما رواه الكشي في رجاله في ترجمة هشام بن الحكم: ٢٦٥ برقم ٤٧٩ فراجعه. ثم ان هناك فرقا من الشيعة بهذا الاسم انظرها في مصادرها الآتية، و هناك هشامية اتباع الفوطي، انظر خطط الشام: ٣٤٦/٢، و في نفائس الفنون: ٢٧٠/٢ و ٢٧٩ عدهم من الغلاة، و قد مر.
٤- انظر عن الهشامية: ترجمة هشام بن سالم في تنقيح المقال: ٢/٣-٣٠١ و ترجمة هشام بن الحكم في رجال المامقاني: ٢٩٤/٣-٣٠١، و الفرق بين الفرق: ٣٦ و ١٦٦ تحت عنوان اتباع هشام بن الحكم، التبصرة: ٧٦، مقالات الإسلاميين: ١٠٢/١ و ١٠٧، خطط الشام: ٣٤٨/٢ و عدّهم فيها من المشبه و ٣٥٣/٢، ذكر فرق منها.
و منهم: اليونسية: و هم بايعوا يونس القمي(١).
و منهم: النعمانية: و هم قوم محمد بن نعمان(٢).
و منهم: السبئية، و هم اتباع عبد اللّه بن سبأ(٣)، حيث قال لعلي (عليه السّلام): أنت الإله حقا! فنفاه (عليه السّلام) الى المدائن، و الذي يظهر من الشهرستاني أن عبد اللّه هذا كان يهوديا فاسلم، و كان في حال تهوّده يقول في يوشع بن نون وصي موسى