١- ما بين المعقوفتين الى: و منها الحرورية، لا توجد في الطبعة الأولى للكتاب.
٢- هناك فرقتان على جناس واحد، هما: البنانية و البيانية، و قد تعرض لهما في كتب الأديان و المذاهب، و قيل بالتصحيف و وحدتهما، و الظاهر تعددهما. انظر عن البنانية و البيانية المصادر التالية: الملل و النحل: ١٥٢/١، فرق الشيعة: ٣٩، دائرة المعارف الإسلامية: ٣٦١/٤، الفرق بين الفرق: ١٦٥ و ١٧٠ و ١٧٣ و ٣١٤ و ٣٨٧، التبصرة: ١٦٩، و قد عدّها المقريزي - في خططه - من فرق المشبهة: ٣٤٩/٢، إلا أنه في مقالات إسلامية: ٦٦/١ و ٩٥، عدّها من غلاة فرق الشيعة، و كذا في كشاف اصطلاحات الفنون: ٢١٩/١ و قال: اتباع بيان بن سمعان، و نظيره في شرح المواقف: ٤٨٤/٢.
٣- تنقيح المقال: ٤/١-١٨٣ و ٨/١-١٦٧.
بالكفر - لعنهم اللّه(١) -.
[و قد روى في الكافي عن عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن محمد بن حكم(٢)، و حمّاد(٣) بن أبي مسروق قال:
سألني أبو عبد اللّه (عليه السّلام) عن أهل البصرة فقال لي: ما هم؟ قلت: مرجئة و قدريّة و حروريّة، فقال: لعن اللّه تلك الملل الكافرة المشركة الّتي لا تعبد اللّه على شيء(٤).
هذا ثم لا يخفى عليك أن الحروريّة](٥) نسبة الى حروراء موضع بقرب الكوفة(٦) كان أول مجمعهم فيه(٧). و في المجمع: أن الحروريّة - بفتح الحاء و ضمّها - و هم الخوارج، كان أول مجتمعهم