١- التكملة: ٢٩٢/١.
٢- في البحار: سعد بن صباح.
٣- في البحار: ٣١/٣٧ هكذا: عن سعد الجلاب، و الظاهر أن السند هكذا: عن ابن أبي عمير عن سعد الجلاب فلاحظ.
٤- في البحار: البترية.
٥- خ. ل: بهم.
٦- قاله الكشي في رجاله: ٢٠٢، و حكاه المجلسي في بحاره: ١٨٠/٧٢. انظر عن هذه الفرقة: بيان الأديان: ٢٦ و ٥١٩، فرق الشيعة للنوبختي: ٦١، ريحانة الأدب: ١٤٢/٢، تعليقة الوحيد على منهج المقال: ٤١٧، حور العين: ١٥٥، دائرة المعارف الإسلامية: ٣٦٠/٣. و في مقالات الإسلاميين للأشعري: ١٣٦/١ عدّها من فرق الزيدية، و كذا في كشاف اصطلاحات الفنون: ١٦٧/١، و شرح المواقف: ٤٨٨/٢ و كذا غيره. أقول: يظهر من رواية نقلها الكشي في رجاله: ٢٠٦ أن مؤسس التبرية هو: عمر بن رباح، في قصة مفصلة.
و منها:
من الفرق الفاسدة: الجارودية
الجارودية:]
و يقال لهم: السرحوبية أيضا، لنسبتهم الى أبي جارود زياد بن المنذر السرحوب [الأعمى المذموم بالذم المفرط](١)، و هم القائلون بالنص على علي (عليه السّلام) و كفر الثلاثة و كل من أنكره(٢). و في مجمع البحرين: هم فرقة من الشيعة ينسبون الى الزيدية و ليسوا منهم، نسبوا الى رئيس لهم من أهل خراسان يقال له أبو الجارود زياد ابن المنذر. و عن بعض الأفاضل أنهم فرقتان زيدية و هم شيعة، و فرقة بترية و هم لا يجعلون الإمامة لعلي (عليه السّلام) بالنص، بل عندهم هي شورى، و يجوّزون تقديم المفضول على الفاضل(٣). و في بعض الكتب(٤) أن الجارودية لا يعتقدون إمامة الشيخين، و لكن حيث رضي علي (عليه السّلام) بهما لم ينازعهما جريا مجرى الأئمة في