١- تعليقة الوحيد البهبهاني - ذيل منهج المقال - الحاشية: ١-٤١٠، فراجع.
٢- ما بين المعكوفين الى و منها الفطحية، من زيادات المصنف رحمه اللّه على الطبعة الثانية.
٣- انظر حول الهاشمية: الملل و النحل: ١٥٠/١، فرق الشيعة: ٣٦ و ٥٧، حور العين: ١٥٩، نفايس الفنون: ٢٧٦/٢ و قد عدّهم فيه من فرقة الكيسانية، التبصرة: ١٦٣، الريحانة: ٣٠٧/٤.
٤- انظر ترجمة فرق الشّيعة: ٨٩ و غيره، و هم من فرق الكيسانيّة أو المختاريّة، فراجع هناك.
٥- انظر حول الرزاميّة: الملل و النّحل: ١٥٣/١، بيان الأديان: ٢٨، ذيل فرق الشّيعة: ٥١، قاموس إسلامي - فارسي -: ٥١٥/٢، الفرق بين الفرق: ١٧٠ و ١٨٦ و ٢٥٩ و ٣٩٩، مقالات إسلاميّين: ٩٤/١، نفايس الفنون: ٢٧٦/٢، فرهنگ معين: ٥٨٨/٥.
أتباع رزام، ساقوا الإمامة بعد أبي هاشم بن محمد بن الحنفية الى عبد اللّه بن العباس بالنص].
من الفرق الفاسدة: الفطحية
و منها:
الفطحيّة(١):
و هم القائلون بإمامة الأئمة الاثنى عشر (عليهم السّلام) مع عبد اللّه الأفطح بن الصّادق (عليه السّلام) يدخلونه بين أبيه و أخيه. و عن الشّهيد (رحمه اللّه) أنهم يدخلونه بين الكاظم و الرّضا (عليهما السّلام)(٢)، و عن الاختيار(٣) أنهم سمّوا بذلك لأنه قيل أنه كان أفطح الرّأس - أي عريضه(٤) -.
و قال بعضهم: نسبوا الى رئيس لهم يقال له عبد اللّه بن فطيح من أهل الكوفة، و الذين قالوا بإمامة عامة مشايخ العصابة و فقهائها،