١- و قد يقال لها: أفطحيّة، و لعلّهما اثنان.
٢- كما في منهج المقال: ٤١٨.
٣- اختيار معرفة الرّجال: ٢٥٤ حديث: ٤٧٢ و أيضا في صفحة ٣٨٥ حديث: ٧٢٠ بتصرّف.
٤- و في الطبعة الأولى من الكتاب هنا: و قال بعضهم: أنه كان أفطح الرّجلين.. الى آخره، و قد أسقطت في الطّبعة الثّانية و هو سهو، لأنّها موجودة في الاختيار و غيره، إلاّ أن القول بأنه أفطح الرّجلين جاء في جامع المقال: ١٩١، و معين النّبيه - خطي -: ٢٦ و حكاه في البحار: ١١/٣٧،.. و غيرهم.
قالوا بهذه المقالة فدخلت عليهم الشّبهة لما روى عنهم (عليهم السّلام) أنهم قالوا الإمامة في الأكبر من ولد الإمام (عليه السّلام) إذا مضى إمام، ثم منهم من رجع عن القول بإمامته لمّا امتحنه بمسائل من الحلال و الحرام لم يكن عنده جواب، و لما ظهر منه الأشياء التي لا ينبغي أن تظهر من الإمام.
ثم ان عبد اللّه مات بعد أبيه بسبعين يوما فرجع الباقون إلا شذاذا منهم عن القول بإمامته الى القول بإمامة أبي الحسن موسى (عليه السّلام)، و رجعوا الى الذي روى أن الإمامة لا تكون في الأخوين بعد الحسن و الحسين (عليهما السّلام)(١)، و بقي شذاذ منهم على القول بإمامته، و بعد أن مات قالوا بإمامة أبي الحسن موسى (عليه السّلام)(٢).
و لازمه صحة قول من قال أنّهم يدخلونه بين الصّادق و الكاظم (عليهما السلام)(٣).