١- الفوائد البهبهانيّة: ١٠، و لا يخفى ما فيه.
٢- كما في التعليقة: ١٠-١١ [ذيل رجال الخاقاني: ٥٠]. أي كثرة تناول الأجلاء منه و روايتهم عنه، بل إكثار الجليل المتحرج في روايته في الرّواية عنه كالكليني عن محمد بن إسماعيل النّيسابوري مثلا.
٣- التّعليقة على منهج المقال: ٢٨٤، و قد مرّ قريبا نقل كلامه أعلى اللّه مقامه.
٤- لعل وجه التّأمل أن من لاحظ كتب القوم من المتقدّمين و المتأخّرين حتّى شيخنا الكليني علم أنّهم لا يتحاشون عن الرواية عن الضّعفاء و المجاهيل فيما لا يتعلق بالحلال و الحرام بل فيه أيضا، نعم مثل هذا و أشباهه يفيد قوة في الرواية لا دخل لها في الحسن فضلا عن الصحّة، فتدبر.
٥- التعليقة: ١١ [ذيل رجال الخاقاني: ٥٣].
ثم أنه نقل عن المحقق الشيخ محمد (رحمه اللّه) أنه قال:
إذا قال ابن أبي عمير عن غير واحد عد روايته من الصحيح حتى عند من لم يعمل بمراسيله. و قال في المدارك: (لا يضر إرسالها، لأن في قوله: (غير واحد) إشعارا بثبوت مدلولها عنده)(١) و في تعليله تأمل فتأمل(٢).
و منها: رواية الثقة الجليل عن أشياخه قال (رحمه اللّه):
فإن علم أن فيهم ثقة فالظاهر صحة الرواية، لأن هذه الإضافة تفيد العموم، و إلا فإن علم أنه من مشايخ الإجازة، أو فيهم من جملتهم، فالظاهر - أيضا - صحتها. و قد عرفت الوجه، و كذا الحال فيما إذا كانوا أو كان فيهم من هو مثل شيخ الإجازة، و إلا فهي قوية غاية القوة مع احتمال الصحة لبعد الخلو عن الثقة. ثم قال:
و رواية حمدويه عن أشياخه من قبيل الأول، لأن من جملتهم العبيدي و هو ثقة(٣)، و أيضا يروي عن الثقة و هو من جملة الشيوخ، فتدبر(٤).
و منها: ذكر الجليل شخصا مترضيا أو مترحما،
فإنه يكشف عن