١- أي أحمد بن محمد بن أبي نصر له ترجمة ضافية في تنقيح المقال: ٩/١-٧٧، فراجع.
عنه، أو روايته عنهما. قال (رحمه اللّه): فإن كلا منهما أمارة التوثيق لما ذكر في ترجمتهما(١).
قلت: المذكور في ترجمة كل منهما أنه روى عن الثقات و رووا عنه(٢)، و أنت خبير بعدم دلالة ذلك على ما رامه (قدس سره) لأن روايته عن الثقات و رواية الثقات عنه لا ينافي روايته عن الضعفاء و رواية الضعفاء عنه، و إنما كان يدلّ على التوثيق لو كانت العبارة أنه لم يرو إلا عن الثقات، و لم يرو عنه إلا الثقات، و ليس كذلك، فلا تذهل(٣).
و منها: كونه ممن يروي عن الثقات،
قال: فإنه مدح و أمارة للاعتماد(٤) و أنت خبير بأن الرواية عن الثقات لا دلالة فيها على ما رامه. نعم لو قيل في حقه: لا يروي إلا عن الثقات دلّ على المدح.
و منها: رواية علي بن الحسن بن فضال و من ماثله
عن