١- جمهرة اللغة: ١٢٥٣/٣ العمود الثاني، باب جمهرة من الاتباع.
٢- كما جاء في تعليقة الوحيد: ٦ من قوله: و اعلم أن الظاهر و المشهور أن قولهم ثقة ثقة تكرارا [خ. ل: تكرر اللفظة] للفظ تأكيدا، و ربما قيل إن الثاني بالنون موضع الثاء.. إلى آخره، و كان شيخنا الأستاذ التبريزي دام ظله مصّر و مصرح بهذا في درسه.
٣- حيث عقد بابا في آخر الباب الأول فيمن كرر النجاشي في حقه كلمة الثقة. منه (قدس سره). لا توجد هذه الحاشية في الطبعة الأولى للكتاب. انظر رجال ابن داود أواخر القسم الأول منه ذكر جماعة قال النجاشي في كل منهم ثقة ثقة: عمود: ٣٨٢ و عدّ منهم: أربعة و ثلاثين رجلا، و زاد ابن الغضائري خمسة عليهم غيرهم.
٤- ما بين المعقوفين من زيادات الطبعة الثانية.
مقتضي له، و يبعد اختصاصه من بين جميع مواضع استعمالاتها بهذا الموضع مع عدم استعمالها في غيره](١).
و منها:
قولهم: ثقة في الحديث أو في الرواية
قولهم: ثقة في الحديث أو في الرواية:
و لا ريب في إفادته المدح التام(٢) و كونه معتمدا ضابطا، فيكون حكمه حكم الموثّق. و في دلالته على كونه إماميا وجهان، استظهر أولهما بعض من عاصرناه من الأجلة في أول كلامه، بل جزم بذلك في آخر كلامه حيث قال: لا ينبغي التأمل في استفادة الإمامية منه على حد استفادته من إطلاق الثقة ما لم يصرح بالخلاف(٣). بل مقتضى ما ذكره الوحيد البهبهاني (رحمه اللّه) دلالته على عدالته أيضا، فيكون حديثه من الصحيح قال (رحمه اللّه): المتعارف المشهور أنه تعديل و توثيق للراوي نفسه، و لعل منشأه الاتفاق على ثبوت العدالة، و إن يذكر لأجل الاعتماد على قياس ما ذكر في التوثيق، و إن الشيخ الواحد ربما يحكم على واحد بأنه ثقة و في موضع آخر بأنه ثقة في