١- أي كون لفظ الثقة موضوعا للمفهوم المركب من التحرز عن الكذب و العدالة و كونه إماميا.
٢- إلى هنا بألفاظ متقاربة حكاه في نهاية الدراية: ١٤٥-١٤٦ عن المفاتيح للسيد.
٣- وجه التأمل ظاهر، حيث لا قائل بالفصل، و سياق الدلالة و كذا اللغة و العرف لا يفرق فيهما، فتأمل.
٤- كما في أحمد بن داود بن علي القمي، و ابن حمزة بن اليسع القمي، و الجارود بن المنذر (رجال النجاشي - إيران -: ٧٤-٧١-١٠١)، و غيرهم.
٥- البداية: ٧٦ [البقال: ٦٧/٢]، و شعب المقال: ٢٣، معين النبيه: خطي - ٢٧، و الشيخ البهائي في مشرق الشمسين، قال والد البهائي في وصول الاخيار : ١٨٨ [التراث: ١٩٢، بتفاوت] و أعلى مراتب التعديل ثقة، و قد يؤكد بالتكرار و إضافة ثبت و ورع و شبههما مما يدل على علو شأنه. و في التكملة: ٤٦/١ قال و هو المشهور، و تبعه الوحيد في تعليقته ٦ و غيرهما، و اتفق التكرار في جماعة كصفوان بن يحيى، و عبيد بن زرارة، و حميد بن المثنى و غيرهم.
- منهم ابن دريد في الجمهرة(١) - أن من جملة الاتباع قولهم: ثقة نقة - بالثاء في الأول و النون في الثاني - و حينئذ فاحتمل بعضهم أن يكون ما وقع فيه الجمع بين هاتين الجملتين جرى على طريق الاتباع لا التكرار، ثم ضعف فاعتقد أنه مكرر(٢) و يبعد هذا الاحتمال جزم جمع منهم ابن داود(٣) في رجاله بالتكرار، و لا يضرّ خلو كلام السابقين عليه عن التعرض لبيان المراد منه، [(٤)و يزداد الاحتمال بعدا بعدم تداول كلمة نقة - بالنون - على ألسن أهل الرجال و الحديث، و لا تكلّم بها أحد قط، و استعمالها عقيب ثقة فقط لا