١- و سيأتي البحث عن لفظة مولى في المقام الخامس في الألفاظ التي لا تفيد مدحا و لا قدحا.
٢- انظر تنقيح المقال: ٢٢٧/٣، و الرواية في رجال الكشي: ٦-٤٦٥، و انظر منهج المقال: ٣٣٦، و مما يؤيد ما ذكره المصنف ما صرح به غير واحد في ترجمة إدريس بن يزيد و غيره في غيره، كما في منهج المقال: ٥٠، فلاحظ.
٣- و قد تلخص مما ذكر أن كثيرا من هذه الأوصاف ليست بالصريحة في التعديل و الوثاقة، و إن كان بعضها قريبا منه، و لو أفاد اللفظ المدح الحق الحديث المتصف به بالحسن لأنه - كما مرّ - أن رواية الممدوح من أصحابنا مدحا لا يبلغ التعديل يعدّ الحديث حسنا، أما لو لم يعلم كون الممدوح من أصحابنا الإمامية و صدر المدح منهم فلا يصح إطلاق الحسن عليه. قال في نهاية الدراية: ١٥١: ثم اعلم أن المدح إن جاء من أصحابنا أفاد الحديث حسنا و عدّ حسنا، و إن جاء من غيرهم أفاد قوة. و لا يخفى ما في ذيل كلامه أعلى اللّه مقامه، إذ قد يكون ذمهم لنا مدحا، و يكون الحديث حسنا، إن لم يكن صحيحا، فتدبر. انظر مستدرك رقم (١٨٢) مراتب التعديل عند الدربندي.
٤- لاحظ مستدرك رقم (١٨٣) حول مراتب التعديل عند العامة.
أو أثبت الناس، أو أعدل الناس، أو أحفظ الناس، أو أضبط الناس(١). و دونها:
المرتبة الثانية: و هي قولهم: ثقة أو متقن، أو ثبت، أو حجة، أو عدل، أو حافظ، أو ضابط، مع التكرار بأن يقال: ثقة ثقة(٢). و دونها:
المرتبة الثالثة: و هي الألفاظ المذكورة من غير تكرار(٣). و دونها:
المرتبة الرابعة: و هي صدوق، أو محله الصدق(٤)، أو لا بأس