١- في البحار هكذا: عن الأشعري عن محمد بن الحسين عن موسى بن سلام عن حبيب الخثعمي عن ابن أبي يعفور.
٢- في نسخة: تقارت، من القور - أجوف من التفعيل، و قلب الواو همزة - بمعنى المشي و التفرق، و في البحار: تقارت بي.
٣- رجال الكشي: ٣٠٧ برقم ٥٥٣ (طبعة أخرى: ١٩٨)، بحار الأنوار ٢٥ / ٣٠٠.
٤- في نسخة: ابن المغرا.
٥- في نسخة: أعدى.
٦- في نسخة: ينتحل.
٧- رجال الكشي: ٣٠٧ برقم ٥٥٥، و لا يخفى التكلف في الاستدلال بأمثال هذه الروايات.
٨- في رجال الكشي طبع جامعة مشهد: البراني، و في البحار: البراثي.
قالا: حدثنا محمد بن يزداد، عن محمد بن الحسين، عن موسى بن بشار، عن عبد اللّه بن شريك، عن أبيه(١) قال: بيّنا علي (عليه السّلام) عند امرأة(٢) من عنزة، و هي أم عمرو، إذ أتاه قنبر فقال(٣): إن عشرة نفر بالباب يزعمون انك ربهم، فقال:
ادخلهم(٤). قال: فدخلوا عليه، فقال(٥): ما تقولون؟ فقالوا نقول: إنك ربنا، و أنت الذي خلقتنا، و أنت الذي رزقتنا(٦)، فقال لهم: ويلكم لا تفعلوا، إنّما(٧) أنا مخلوق مثلكم، فأبوا أن يفعلوا(٨) فقال لهم: ويلكم، ربي و ربكم اللّه، ويلكم توبوا و ارجعوا، فقالوا: لا نرجع عن مقالتنا، أنت ربّنا ترزقنا(٩)، و أنت خلقتنا، فقال قنبر(١٠): ائتني بالفعلة، فخرج قنبر فأتاه بعشرة رجال