١- في المصدر: من في الأرضين. و هو الصواب فيهما.
٢- في المصدر: جل و عز.
٣- رجال الكشي: ٣٠٤ برقم ٥٤٧.
٤- في المصدر: و الحسين، و هو الصواب.
٥- في المصدر: البربري.
٦- الظاهر: و اللّه [منه (قدس سره)]. إلا أن في المصدر: فقدر لي، و هو الظاهر.
٧- قد تقرأ: كذب، عليه لعنة اللّه.
٨- رجال الكشي: ٣٠٤ برقم: ٥٤٨. و هي كما ترى أجنبية عن المقام إلا بملاحظة القرائن، فتدبر.
عن العباس بن عامر القصباني.
و حدثني أيوب بن نوح، و الحسن بن موسى الخشاب، و الحسن ابن عبد اللّه بن المغيرة، عن العباس بن عامر، عن حماد بن أبي طلحة، عن ابن أبي يعفور، قال: دخلت على أبي عبد اللّه (عليه السّلام) فقال: ما فعل بزيع؟ فقلت له: قتل، فقال: الحمد للّه، أما أنه ليس لهؤلاء المغيرة(١) شيء خيرا من القتل، لأنهم لا يتوبون أبدا(٢).
و منها: ما رواه محمد بن مسعود(٣)، قال: حدثني محمد بن أورمة، عن محمد بن خالد البرقي، عن أبي طالب القمي، عن حنان بن سدير عن أبيه، قال: قلت لأبي عبد اللّه (عليه السّلام): إن قوما يزعمون أنكم آلهة، يتلون علينا بذلك قرآنا(٤)يا أَيُّهَا اَلرُّسُلُ كُلُوا مِنَ اَلطَّيِّباتِ وَ اِعْمَلُوا صالِحاً إِنِّي بِما تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ (٥) قال: يا سدير! سمعي و بصري و شعري و بشري و لحمي و(٦) دمي من هؤلاء براء، براء(٧) اللّه منهم و رسوله، ما هؤلاء على