١- في نسخة الكشي: بيان.
٢- في نسخة الكشي: و إن بنانا، و منه يظهر غلط ما قبله.
٣- في المصدر هكذا: كان يكذب على أبي، أشهد أن أبي.. الى آخره.
٤- رجال الكشي: ٣٠١ برقم: ٥٤١.
٥- رجال الكشي: ٣٠٢ برقم: ٥٤٢ (في طبعة أخرى: ٥-١٩٤) البحار: ٢٩٧/٢٥.
٦- في نسخة: حصن، و في أخرى: حفص.
عند أبي عبد اللّه (عليه السّلام) فقال له رجل: جعلت فداك، إن أبا منصور حدثني أنه رفع الى ربه و مسح على رأسه و قال له بالفارسية: يا پسر! فقال له أبو عبد اللّه (عليه السّلام): حدثني أبي عن جدي(١) رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) قال: ان إبليس اتخذ عرشا فيما بين السماء و الأرض و اتخذ زبانية بعدد(٢) الملائكة، فإذا دعا رجلا، فأجابه و وطئ [كذا] عقبه و تخطت إليه الأقدام تراءى له إبليس و رفع إليه، فإن أبا منصور كان رسول إبليس، لعن اللّه أبا منصور ثلاثا(٣).
و منها: ما رواه سعد، قال: حدثني أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسين بن سعيد، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن الحكم، عن أبي عبد اللّه (عليه السّلام) قال: إن بنانا(٤) و السري و بزيعا - لعنهم اللّه - تراءى لهم الشيطان في أحسن ما يكون صورة آدمي من قرنه الى سرته، قال فقلت: ان بنانا يتأول هذه الآية وَ هُوَ اَلَّذِي فِي اَلسَّماءِ إِلهٌ وَ فِي اَلْأَرْضِ إِلهٌ (٥) إن الذي في الأرض غير اله السماء، و اله السماء غير اله الأرض، و ان اله السماء أعظم من اله الأرض، و إن أهل الأرض يعرفون فضل اله السماء و يعظمونه، فقال: و اللّه ما هو إلا اللّه وحده لا شريك له، إله السماوات(٦) و إله