١- رجال الكشي: ٤٠٠ حديث ٧٤٦، و انظر حديث ٧٤٤ و ما بعده. و كل ما بين المعقوفين فهو من زيادات الطبعة الثانية.
٢- المائدة: ١٨.
٣- كذا، و لعله: هؤلاء كاذبون.
٤- رجال الكشي: ٤٧٩-٤٨٠ حديث ٩٠٧ بتصرف، و انظر في ذمهم من رجال الكشي صفحة ٥٧١ برقم ١٠٨٢، هذا على القول بوحدة العلياوية و العليائية، فراجع. و قد عدّهم في نفائس الفنون: ٢٧٨/٢ من فرق الغلاة، و انظر: ترجمة فرق الشيعة: ١٩٦ و ١٩٩ و ٢٠١، و خطط الشام: ٣٥٣/٢، و فرهنگ معين: ١٢٠/٥.
من الفرق الفاسدة: القدرية
و منها:
القدرية:
و هم على ما في المجمع(١) و غيره(٢): المنسوبون الى القدر، و يزعمون ان كل عبد خالق فعله، و لا يرون المعاصي و الكفر بتقدير اللّه و مشيئته، فنسبوا الى القدر لانه بدعتهم و ضلالتهم. و في شرح المواقف: قيل: القدرية هم المعتزلة، لإسناد أفعالهم الى قدرتهم.
و في الحديث: لا يدخل الجنة قدري، و هو الذي يقول(٣): لا يكون ما شاء اللّه و يكون ما شاء إبليس(٤). [و روى عن النبي (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم): إن القدري(٥) مجوس هذه الامة].