١- كذا في المصدر، و لعل هنا سقط، و الظاهر هكذا: عن إسماعيل بن محمد عن موسى بن سلام عن الحكم بن مسكين عن عيص بن القاسم.
٢- هنا سقط و في المصدر: سليمان بن خالد على أبي عبد اللّه عليه السّلام فقال: يا سليمان.
٣- في المصدر: هل يعرف.
٤- في المصدر: عوّذ باللّه، و هو الظاهر.
٥- خ. ل: و غرضهم، خ: و عرضهم.
٦- رجال الكشي: ٨-٤٥٧ برقم: ٨٦٦.
٧- في المصدر: يزيد.
٨- في المصدر: كفار، و هو الظاهر.
و جل - على محمد (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم)، و لو كان اللّه يمد في أجل أحد من بني آدم لحاجة الخلق إليه لمدّ اللّه في أجل رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم)(١).
و ما رواه هو (رحمه اللّه) عن محمد بن الحسن البراني، قال:
حدثني أبو علي الفارسي، قال حدثني ميمونة النحاس(٢)، عن محمد ابن الفضيل قال: قلت للرضا (عليه السّلام): جعلت فداك، ما حال قوم قد وقفوا على أبيك موسى (عليه السّلام)؟ قال: لعنهم اللّه، ما أشد كذبهم، أما أنهم يزعمون أني عقيم، و ينكرون من يلي هذا الأمر من ولدي(٣).
و ما رواه هو (رحمه اللّه) عن محمد بن الحسن البراني، قال:
حدثني أبو علي، قال: حدثني أبو القاسم الحسين بن محمد بن عمر ابن يزيد، عن عمه، عن جده عمر بن يزيد، قال: دخلت على أبي عبد اللّه (عليه السّلام) فحدثني مليا في فضائل الشيعة ثم قال: إن من الشيعة بعد ثامنهم (عليه السّلام) شرّ من النصاب،(٤) قلت:
جعلت فداك، بيّن لنا نعرفهم فلعلنا منهم؟ قال: كلا يا عمر ما أنت منهم، إنما هم قوم يفتنون بزيد و يفتنون بموسى (عليه