فروع
أ : يجزئ عن
الصغير مثله ، والأفضل مثل الكبير ، وعن المعيب مثله بعيبه لا بغيره ، فلا يجزئ
الأعور عن الأعرج ، ويجزئ أعور اليمين عن أعور اليسار ، والأفضل الصحيح ، والمريض
عن مثله ، والذكر عن الأنثى ، وبالعكس ، والمماثل أفضل ، ولا شيء في البيض المارق
ولا في الحيوان الميت.
ب : يستوي الأهلي
من الحمام والحرمي في القيمة إذا قتل في الحرم ،
______________________________________________________
أطعم عشرة مساكين
، فان لم يجد صام ثلاثة أيام » والعمل بها قريب.
قوله
: ( يجزئ عن الصغير
مثله ).
أي : في السن ،
وقد سبق الخلاف في فرخ النعام ، وفي الفرخ إذا تحرك في البيضة من بيض القطا والقبج
والدراج.
قوله
: ( ويجزئ أعور
اليمين عن أعور اليسار ).
على أصح الوجهين ،
لاتحاد العيب ، وإن اختلف محله.
قوله
: ( والذكر عن
الأنثى وبالعكس ).
التردد في إجزاء
الذكر عن الأنثى ، الا أنّ الشيخ أفتى بالإجزاء ، وتبعه جماعة ، لأنّ هذا
المقدار من التخالف لا يخرجه عن المماثلة ، وهو قريب.
قوله
: ( يستوي الأهلي من
الحمام والحرمي في القيمة ، إذا قتل في الحرم ).
متعلق الجار هو (
يستوي ) و ( إذا ) ظرف له بمقتضى السياق ، والمعنى :
__________________