هـ : الختم بالحجر ، فلو أبقى من الشوط شيئا وإن قل لم يصح ، بل يجب أن ينتهي من حيث ابتدأ.
و : جعل البيت على يساره ، فلو جعله على يمينه أو استقبله بوجهه لم يصح.
ز : خروجه بجميع بدنه عن البيت ، فلو مشى على شاذروان الكعبة لم يصح ، ولو كان يمس الجدار بيده في موازاة الشاذروان صح.
______________________________________________________
الطرف الأول لا يعتد به.
قوله : ( الختم بالحجر ).
يراد : الختم بموضع ابتدائه كما يدل عليه آخر كلامه.
قوله : ( أو استقبله بوجهه لم يصح ).
وكذا لو جعل ظهره إليه.
قوله : ( فلو مشى على شاذروان الكعبة ... ).
المراد به : أساسها الذي بقي بعد تعميرها أخيرا.
قوله : ( ولو كان يمس الجدار بيده في موازاة الشاذروان صح ).
إن كان متعلق ( في ) هو ( يمس ) ، كان المعنى : إنّ المس إذا وقع في موازاة الشاذروان ( صح ) (١) ، أي : مقابله يصح.
ويشكل ، بأنه غير خارج عن البيت بجميع بدنه حينئذ ، والأصح عدم الصحة على هذا التقدير (٢).
وإن كان متعلقة محذوفا على أنه حال من الجدار كان المعنى : أنه لو مس الجدار الكائن في موازاة الشاذروان صح ، وهو ظاهر لخروجه حينئذ بجميعه عن البيت.
__________________
(١) لم ترد في « ن » و « ه ».
(٢) لم ترد في « س ».