ولو قال : كإحرام فلان صح إن علم حال النية صفته ، وإلاّ فلا.
ب : التلبيات الأربع ، وصورتها : لبيك اللهم لبيك ، لبيك إن الحمد والنعمة والملك لك ، لا شريك لك لبيك.
ولا ينعقد إحرام المتمتع والمفرد إلاّ بها ، والأخرس يشير مع عقد قلبه بها.
ويتخير القارن في عقد إحرامه بها ، أو بالإشعار المختص بالبدن ، أو التقليد المشتركبينها.
______________________________________________________
قوله : ( ولو قال : كإحرام فلان صح إن علم حال النية صفته ، وإلا فلا ).
ظاهر الخبر عن علي عليهالسلام الصحة وإن لم يعلم الصفة حال النية (١) ، وهو اختيار الشيخ (٢) ، وذهب إليه جماعة (٣) ، واختاره في الدروس قال : فان لم ينكشف له حاله تمتع احتياطا (٤).
وما ذكره المصنف هنا أحوط ، لكن ينبغي أن يعتبر مع علمه صفة إحرام فلان قصده إليه ، على وجه تكون الأمور المعتبرة في النية قصدها حاصلة.
قوله : ( وصورتها ... ).
الواجب هو التلبيات الأربع ، ووجوب زيادة : إنّ الحمد إلى آخره أحوط.
قوله : ( والأخرس يشير مع عقد قلبه بها ).
أي : يشير بإصبعه ، ويجب أن يحرك لسانه بها أيضا ، وتجب المقارنة بالتلبيات كالمقارنة بتكبيرة الإحرام.
قوله : ( أو التقليد المشترك بينها ).
__________________
(١) الكافي ٤ : ٢٤٥ حديث ٤ ، التهذيب ٥ : ٤٥٤ حديث ١٥٨٨.
(٢) المبسوط ١ : ٣١٦ ـ ٣١٧.
(٣) منهم : ابن حمزة في الوسيلة : ١٧٦.
(٤) الدروس : ٩٧.