منافاة بين أهمّية صلاة الغداة ، إلى جنب أهمّية سائر الصلوات ومنها الوسطى الّتي هي الظهر.
[٢ / ٧٠٤٥] أخرج البزّار وأبو يعلى والطبراني في الأوسط عن أنس قال : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم يقول : «من صلّى الغداة فهو في ذمّة الله فإيّاكم أن يطلبكم الله بشيء من ذمّته» (١).
[٢ / ٧٠٤٦] وأخرج مسلم والترمذي ـ واللفظ له ـ والبيهقي عن جندب بن سفيان عن النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم قال : «من صلّى الصبح فهو في ذمّة الله ، فلا تخفروا الله في ذمّته» (٢)(٣).
[٢ / ٧٠٤٧] وأخرج أحمد والبزّار والطبراني في الأوسط عن ابن عمر : أنّ النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم قال : «من صلّى الصبح فهو في ذمّة الله ، فلا تخفروا الله في ذمّته ، فإنّه من أخفر ذمّته طلبه تبارك وتعالى حتّى يكبّه على وجهه» (٤).
[٢ / ٧٠٤٨] وأخرج الطبراني عن أبي مالك الأشجعي عن أبيه قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : «من صلّى الفجر فهو في ذمّة الله وحسابه على الله» (٥).
[٢ / ٧٠٤٩] وأخرج الطبراني عن أبي بكرة قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : «من صلّى الصبح فهو في ذمّة الله ، فمن أخفر ذمّة الله كبّه الله في النار لوجهه» (٦).
[٢ / ٧٠٥٠] وأخرج مسلم والبيهقي عن جندب بن عبد الله قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : «من صلّى الصبح فهو في ذمّة الله ، فلا يطلبنّكم الله من ذمّته بشيء فإنّه من يطلبه من ذمّته بشيء يدركه ، ثمّ يكبّه على وجهه في نار جهنّم» (٧).
__________________
(١) الدرّ ١ : ٧١٥ ؛ مسند أبي يعلى ٧ : ١٤١ / ٤١٠٧ ؛ الأوسط ٣ : ١٦٥ / ٢٨١٤ ؛ مجمع الزوائد ١ : ٢٩٦ ؛ كنز العمّال ٧ : ٣٦٨ / ١٩٣٠٦ ؛ حلية الأولياء ٦ : ١٧٣.
(٢) خفر فلانا : نقض عهده ، غدر به.
(٣) الدرّ ١ : ٧١٥ ؛ مسلم ٢ : ١٢٥ ؛ الترمذي ١ : ١٤٢ / ٢٢٢ ، باب ١٦٥ ، قال الترمذي : حديث حسن صحيح ؛ البيهقي ١ : ٤٦٤ ؛ كنز العمّال ٧ : ٣٦٩ / ١٩٣١٦.
(٤) الدرّ ١ : ٧١٥ ؛ مسند أحمد ٢ : ١١١ ؛ الأوسط ٨ : ٢٥١ / ٨٥٤٨ ، إلى قوله : «ذمّة الله» ؛ مجمع الزوائد ١ : ٢٩٦ ؛ كنز العمّال ٧ : ٣٦٧ / ١٩٣٠٥.
(٥) الدرّ ١ : ٧١٥ ؛ الكبير ٨ : ٣١٨ / ٨١٩٤ ؛ الأوسط ٤ : ٢٢٩ / ٤٠٥٢ ؛ مجمع الزوائد ١ : ٢٩٧ ؛ كنز العمّال ٧ : ٣٦٦ / ١٩٢٩٦.
(٦) الدرّ ١ : ٧١٥ ؛ مجمع الزوائد ١ : ٢٩٦ ، قال الهيثمي : رجاله رجال الصحيح ؛ كنز العمّال ٧ : ٣٦٧ / ١٩٣٠٤.
(٧) الدرّ ١ : ٧١٥ ؛ مسلم ٢ : ١٢٥ ، باب فضل صلاة العشاء والصبح في جماعة ؛ البيهقي ١ : ٤٦٤ ؛ كنز العمّال ٧ : ٣٦٦ / ١٩٢٩٥.